الشريعي: الحيداوي لا يفقه في كرة القدم ولا يملك كارزيمَا المسؤول للتسيير وفي عهده النادي يعيش أسوء أيامه

 الشريعي: الحيداوي لا يفقه في كرة القدم ولا يملك كارزيمَا المسؤول للتسيير وفي عهده النادي يعيش أسوء أيامه

قال محمد رشيد الشريعي، الحقوقي والرئيس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إن رئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة بسبب طريقة تسييره للفريق المسفيوي، لا يفقه شيئًا في عالم كرة القدم، كمَا أنه يفتقد إلى كاريزما المسؤول حتى يتمكن من فرض برنامج النادي لاستقطاب الداعمين والمستشهريبن بغية الرفع من مداخيل الفريق، وأيضا من أجل تحدي الصعوبات التي تواجه الفريق، لكن الطابع العشوائي الإداري والمالي أدى إلى ما يعيشه الفريق حاليا حيث الانفراد الأحادي بإتخاد حفنة من القرارات الارتجالية غير المسؤولة اتجاه فريق عريق له تاريخ حافل”.

وذكر الشريعي في نص مطول توصل موقع “الجهة 24″ بنسخة منه، أن هذا الفريق يعيش اللحظة أسوء أيامه، كما أن النادي لم يعرف تاريخه رئيسا مثل رئيسه الحالي، حيث اختلطت عليه التجارة بالسياسة بالكرة، وقد أكدت جميع التجارب أنه فشل فشلا دريعا في شتى القرارت التي اتخدها، مما أوجب عليه ضرورة التخلي والتنحي عن مجال لايفقهه، ويبدو أن هناك من قرر ان يعيش اللحظة ويأخذ “الحلول المؤقتة” كأسلوب حياة!”.

وانتقد الشريعي طريقة التسيير التي تنهجها إدارة الفريق، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في أن المسيرين لا يعترفون أن الوقت هو العامل الأكثر تأثيرًا في القرارات الاستراتيجية، بل يرون أن الحلول المؤقتة هي “الطريقة الأمثل” لتحسين صورتهم أو التخفيف من وطأة أزماتهم الحالية. ربما يكون هؤلاء قد نجحوا في تطبيق حلول سريعة تكفل لهم بقاءهم على قمة الموقف لبعض الوقت، ولكنهم سرعان ما يكتشفون أن هذه الحلول لا تؤدي إلا لتراكم المشاكل أو تفاقمها، وهنا نستحضر بعضا من تاريخ الفريق التسييري إلى حدود كتابة هذه الأسطر.”

ولخصَ الشريعي هذه الأزمة في أن الفريق يعاني على مدى سنوات من مشكلة أساسية تتلخص في عدم قدرة من يسيرون هذا الفريق على التوفيق بين مشاريعهم من جهة وبعض مشاريع المدينة من جهة أخرى ، والتي تستمد استقرارها من مشروعية ومدى نجاح هذا الفريق الكروي، حيث أن هذا المشروع الذي لم يرتق طوال قرن كامل إلى مستوى طموح الجميع، بل فقط صعود وهبوط ولحظات نشوة لا يعترف بها التاريخ ، وأيضا أزمات وأخطاء متكررة لن ينساها التاريخ ، مكاتب متعاقبة ومتناحرة و عشرات العقود للاعبين ومدربين غير مفهومة لكنها دائما تبرر بشكل او بآخر، ديون متراكمة، بنيات تحتية مهترئة، علاقات مسمومة وتوافقات ملغومة وصفقات يظهر منها فقط الشرط الجزائي…الذي يجب على الفريق دفعه في كل مرة.

وأبرز المتحدث ذاته أن إن الرئيس الذي يفضل الحلول المؤقتة لمصلحة صورته الشخصية أو لتخفيف ضغط اللحظة الحالية يمكن أن يكون له تأثير سلبي غير مباشر على الفريق ككل. معتبرا أن القائد الحقيقي هو الذي يوازن بين الحفاظ على استقرار الفريق اليوم بالالتزام الفعلي مع الاعبين والأطقم الحاليين في الوفاء بالتزامات الفريق المادية واللوجستية دون بهرجة، فالواقع معلوم ومعروف للقاصي والداني رغم المحاولات البئيسة للرئيس وأذرعه المشلولة التي لا تتعدى حدود بعض أحياء المدينة في التطبيل والتهليل لكل واجب شهري تم صرفه أو منحة بئيسة لتغطي شهورا وأسابيع من التأخر والوعود الكاذبة، لتقال جملة الرئيس الشهيرة “كلشي خالص” .

وقال الشريعي: “لعل ماجرى للاعب صماكي وقبله بوناكات خير دليل على أن الأمر فيه الكثير من إن وأن وأخواتها ،وعليه وجب فتح تحقيق مطول ومفصل في هذه القضايا، وهذا التأويل قد يحيلنا بشكل مباشر كذلك للحديث عن فترة التدريب في بنسليمان خصوصا ما تعلق بالغلاف المالي الذي خصص لهذه الفترة رغم رداءة الوجبات..”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا