السلطات تهدم أجزاء من بناية “دخانة” شيدها على مساحة واسعة لاستقبال “مريديه” دون ترخيص
أقدمت السلطات المحلية في آسفي، نهاية الأسبوع الجاري، على هدم بناية عشوائية شيدها المعروف بـ”عبد السلام دخانة” بعدما كان قد حول منزله الواقع شمال آسفي إلى مكان لاستقطاب من يتبركون الشفاء على يده، نظرا مما يدعيه من امتلاكه من خوارق وقدرة على شفاء المرضى والمعطوبين.
وفي اليوم الموالي جمع “دخانة” الصحافة المحلية في آسفي، للبرهنة من جديد على خوارقه، وادعى انه له قدرة على شرب مواد كيميائية حادة، عادة تقطع الأوصال “ماء قاطع”، وقال إن ذلك لا يؤثر فيه”.
وقبلها بشهور، استمعت قيادة الدرك الملكي بآسفي لدخانة على خلفية مزاولة انشطة ينظمها القانون بدون ترخيص، أقرب إلى مهنة الأطباء، وفتحت تحقيقا في الموضوع، وحالت ملفه إلى المحكمة الإبتدائية في آسفي، بعدما كان يستقطب المئات من المواطنين قادمين من مختلف جهات المملكة.