السراغنة: مشادات بين أطر إدارية واعتداء على أستاذ ونقابيون يشجبون الأجواء اللاتربوية

 السراغنة: مشادات بين أطر إدارية واعتداء على أستاذ ونقابيون يشجبون الأجواء اللاتربوية

تعيش عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم قلعة السراغنة مع انطلاق استئناف الدراسة بعد كارثة الزلزال، أجواء وصفت بالمشحونة وغير تربوية، من تجلياتها تعرض أستاذ بمجموعة مدارس تساوت لاعتداء صباح اليوم السبت 23 شتنبر الجاري، من طرف مدير المؤسسة، حيث نقل الضحية إلى مستشفى السلامة للعلاج بعد الخضوع لفحوصات بجهاز السكانير على مستوى الرأس.

و وفق المعطيات المتوفرة، فإن واقعة مجموعة مدارس تساوت، سبقها اندلاع مشادات كلامية أمس الجمعة، بين مدير ثانوية لوناسدة الإعدادية وحارسة عامة، وقبلها بأيام كانت المؤسسة التعليمية المذكورة مسرحا لوقفة احتجاجية نفذها الأساتذة للتنديد بما أسموه “تصرفات انتقامية” للمدير.

وبثانوية المربوح الإعدادية، استنكرت “التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم قلعة السراغنة” ما أسمته “منطق الضيعة الخاصة” الذي ينهجه رئيس المؤسسة منذ الموسم الماضي، مع الأطر التربوية.

و أكدت التنسيقية في بيان توصلت “الجهة24” بنسخة منه، أن المدير ” أبى إلا أن يتمادى في ممارساته الرعناء ضد الأطر التربوية بالمؤسسة بوجه عام، وأستاذة فرض عليها التعاقد على وجه التحديد كسلوك انتقامي منه بعد تجسيدها للخطوات النضالية للتنسيقية الوطنية”.

وسجلت التنسيقية “تجاوزات وخروقات بالجملة ضد هذا المحسوب على الإدارة التربوية قوبل بصمت بطعم تزكية غير مبررة من المديرية الإقليمية”، ومنها إسناد جداول حصص لا تحترم الضوابط القانونية والتربوية، الانفراد بالقرارات، مع تعطيل تام لدور مجالس المؤسسة، غياب شبه تام عن المؤسسة، استعمال لغة التهديد مع فرض جداول الحصص وكذا منع الأستاذة (خ.ق) من توقيع محضر الدخول الخاص بالثانوي التأهيلي وتغيير إطارها الأصلي بالمؤسسة إنتقاما منها، وكذا استعمال أساليب سوقية منحطة كعنف لفظي مقيت ضد الأطر العاملة بالمؤسسة، فرض تكليف غير قانوني ضد ذات الأستاذة العام الماضي رغم أقدميتها في المؤسسة، وإلحاق مسجد المؤسسة بجزء خلفي من قاعة الأستاذة، لتصبح طريقا دائمة للوصول إلى المسجد، وعقد إجتماعات دون إعلام الأستاذة، ومن تم استفسارها عن عدم الحضور.

وأكدت التنسيقية على تضامنها المطلق مع الأستاذة (خ.ق) ضد الممارسات اللاأخلاقية واللاتربوية و التي تعكس وضع التعليم الهش و سياسة تقزيم دور الأستاذ في البلاد بوجه عام، والمفروض عليه التعاقد على وجه التحديد، محملة المسؤولية كاملة للمديرية الإقليمية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وعبرت التنسيقية عن استغرابها و استنكارها الشديدين لتصرفات المدير الغريبة في حق الأطر التربوية، أمام صمت مريب من المديرية الإقليمية، وطالبت الأخيرة بالتدخل لإيجاد حل عاجل منصف للأساتذة و الأستاذات بالمؤسسة، كما طالبت بتدخلها الفوري في قضية الأستاذة خ.ق المضطهدة من طرف مدير المؤسسة.

elkabet.sarl@gmail.com

http://aljiha24.ma

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا