الدرك الملكي بإقليم آسفي يُحقق مع الملقب بـ”دخانة” على خلفية شبهات “الشعوذة” و”مزاولة أنشطة” بدون ترخيص
الجهة24- آسفي
علم موقع “الجهة24″ من مصادره، أن تعليمات قضائية، أعطيت للبحث والتحقيق مع الملقب بـ”عبد السلام دخانة” الذي داع صيته بشكل عريض، نتيجة ادعاءه بقدرته على شفاء المرضى وتمكنه من الخوارق، مما تحول منزله الذي يبعد كيلومترات عن وسط مدينة آسفي إلى محج المئات من الأشخاص القادمين من مختلف المدن المغربية، طمعا في الشفاء على يده.
دخانة أثار جدلا واسعا في المغرب منذ سنوات الثمانينيات، بعدما نظم عرض في ساحة عمومية لإبراز قدراته على جر قطار الفوسفاط بأسنانه وجلده، وثم الدخول وسط فرن على درجة عالية من الحرارة، كما أنه سبقَ وصرح لموقع “الجهة24” أنه في فترة قضاءه لعقوبة حبسية على خلفية تهمة “الاغتصاب وهتك العرض” استطاع الخروج من السجن ليلا دون أن يكشفه الحراس، أنداك عرف قوته الخارقة.
مصادر “الجهة24″ أكدت أن لجنة مختلطة، أجرت زيارة مفاجئة لمنزل عبد السلام دخانة في شهر رمضان، وهي المعطيات التي أكدها دخانة، وقال إنه استقبل اللجنة بحفاوة وأخبرهم أنه لا يملك رخصة ولكنه يملك رخصة الله سبحانه وتعالى وأنه لا يهمه المال بل يهمه صحته الإنسان وأنه أعطاه الله كرامة وعليه تبليغها للناس” بحسب قوله.
دخانة أخبر اللجنة والدرك الملكي، بأنه مستعد لتقديم الدليل لكل أفعاله وأعماله وقال أنه استطاع يشفي شخصين كانوا غير قادرين على الوقوف أمام اللجنة والمسؤولين الأمنيين، وظل متشبثا بما يقوم به.
ومازال التحقيق في قضية دخانة في أطواره الأولى، ومن المنتظر أن يكشف مستجدات وتفاصيل أخرى، وما إن كان لدخانة ضحايا تقدموا ضده بشكايات حول النصب.
