الجزائر تسلّم السلطات المغربية 40 معتقلا مغربيا سجنوا في ظروف مزرية بتهم مختلفة
سلمت السلطات الجزائرية، زوال اليوم الأربعاء، إلى نظيرتها المغربية ما يزيد عن 40 معتقلا في سجونها لمدد مختلفة ولأسباب متعددة؛ أبرزها الهجرة غير النظامية.
وفي معبر “زوج بغال” وصلَ المفرج عنهم من السجون الجزائرية، على أربع دفعات في سيارات خاصة بالشرطة بالنسبة للمعتقلين على خلفية قضايا مختلفة كالشيكات بدون رصيد، وسيارات خدمة لنقل الأشخاص تقل المهاجرين غير النظاميين.
وكان في انتظار مجموعة من المفرج عنهم عدد من الأسر، والتي استلمت بعضها أقربائها بعين المكان بعد عبورهم المعبر الحدودي بأمتار قليلة.
وفي تصريحات صحافية لأفراد أسر المفرج عنهم من السجون الجزائرية، فإن أغلبهم أمضى ما يزيد عن خمسة أشهر حبسا في ظروف مزرية، حيث صرّح بعضهم بعدم تمكينهم إلا من قطعة رغيف واحدة في اليوم.
يُشار إلى أن المئات من الشباب المغاربة يحاولون الهجرة إلى الديار الأوروبية عبر السواحل الجزائرية، حيث يعبرون الحدود المغربية الجزائرية سرا أو عبر رحلة جوية انطلاقا من الدار البيضاء إلى تونس ثم الجزائر.
وكانت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتخذ من مدينة وجدة مقرا لها، وجهت مراسلة إلى السلطات الجزائرية بغرض إطلاق جميع المغاربة الموقوفين والمحتجزين في سجونها وإقرار عفو عام وشامل وتمكينهم من التواصل مع أسرهم.