الباريس يتجنب الحديث عن مستقبل زيارته للمغرب والعلاقات مع الجزائر
تجنب وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، أمس الاثنين، التطرق إلى أي سؤال أو إشارة حول زيارته للمغرب أو الحديث عن العلاقات مع الجزائر في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام أعمال الجمعية العمومية الثالثة لتحالف الساحل برئاسة إسبانيا والتي عقدت في مدريد.
ونقل مصدر إسباني أن الصحافيون تم إخبارهم في بداية المؤتمر الصحافي بأن “الوزير لن يجيب إلا على أسئلة تحالف الساحل” ومع ذلك، بعد أول سؤال مشترك حول أمن الساحل والزيارة المحتملة للوزير إلى المغرب – مع رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز – أو الجزائر، تجنب البارس الحديث في الموضوع وكتفى بالصمت.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الوزير علنًا بعد أن ألغى المغرب اللقاء بين الباريس ونظيره المغربي ناصر بوريطة.
إضافة إلى ذلك، كانت مداخلة الباريس الأولى أمام الصحفيين بعد أن أعلنت الجزائر عبر شركة سوناطراك العامة أنها تخطط لرفع أسعار الغاز في إسبانيا.
وقالت صحيفة “أ بي سي” الإسبانية أنه فيما يتعلق بالرحلة المحتملة لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب، يمكن أن تتم يوم الخميس، بعد الاجتماع الذي سيعقده سانشيز مع ألبرتو نونيز فيجو زعيم اليمين الإسباني، على الرغم من أن التأكيد الرسمي من قبل قصر لامونكلوا لا يزال معلقًا.