الإشتراكي الموحد بشيشاوة يدق ناقوس الخطر بشأن أزمة العطش ويحمل مسؤولية الاستنزاف للمستثمرين الكبار
تفاعل فرع الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم شيشاوة مع حالة العطش الكبرى التي تعرفها مجموعة من الدواوير، مرجعا الأسباب إلى غياب رؤية استباقية من لدن المسؤولين والمنتخبين، ومحملا المسؤولية إلى المستثمرين المستغلين للمادة الحيوية في زراعات تستنزف الفرشة المائية للاقليم دون حسيب ولا رقيب، ودون الالتزام بمعايير حفر الآبار من حيث العمق والعدد داخل الضيعة والواحدة.
وأكد فرع الحزب في بلاغ توصلت “الجهة24 ” بنسخة منه، أنه يتابع بإستياء كبير مشكل العطش المتفاقم بعدد من الدواوير وجماعات إقليم شيشاوة (اهديل، سيدي المختار، سيدي بوزيد…) حيث أدى انقطاع هذه المادة الحيوية الى احتجاجات الساكنة كان أخرها احتجاج ساكنة دواوير النواصر امام عمالة عمالة الاقليم يوم أمس.
وأشار البيان إلى تضامن الحزب مع جل ساكنة الاقليم، مؤكدا أنه سبق وأن دق ناقوس الخطر في مناسبات سابقة ودعا الى تطبيق القانون في حق اصحاب الضيعات الذين يستنزفون الثروة المائية عبر زراعات مستنزفة، مانتج عنها نضوب عدد من العيون اشهرها عين اباينو.
ودعا رفاق منيب المسؤولين إلى إيجاد حلول واقعية وفعالة لساكنة الدواوير التي تعاني العطش في هذا الصيف الحارق، والابتعاد عن (الحلول) الترقيعية (توزيع الخزانات المملوءة ) التي لا تزيد الوضع إلا تفاقما، وأحيانا تخلق للساكنة مشاكل هامشية.
واعتبر الاشتراكي الموحد الاحتجاج حقا مشروعا للساكنة المحلية، للدفاع عن حقها الطبيعي في الماء الصالح للشرب، داعيا المسؤولين إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الاحتجاجات بالبحث عن حلول جذرية لمشكلة الماء بالإقليم قبل فوات الأوان.