إقليم آسفي: العامل محمد الفطاح يشرف على تدشين وإطلاق مشاريع تنموية بمناسبة عيد العرش

 إقليم آسفي: العامل محمد الفطاح يشرف على تدشين وإطلاق مشاريع تنموية بمناسبة عيد العرش

الجهة24- آسفي

شهد إقليم آسفي، يوم الاثنين، تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد.

وأشرف عامل الإقليم، محمد الفطاح، على إعطاء الانطلاقة لهذه المشاريع بحضور رؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبين، وممثلي السلطات المحلية، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين المؤشرات الاجتماعية، وتعزيز العدالة المجالية، وضمان تنمية عادلة ومستدامة بهذه المنطقة من التراب الوطني.

وفي هذا السياق، تم بجماعة البدوزة، الواقعة على بعد 35 كيلومترا من مدينة آسفي، تدشين “دار الأمومة”، وهي بنية صحية واجتماعية توفر خدمات طبية قريبة لفائدة النساء الحوامل بالمناطق القروية النائية.

وقد شُيّدت هذه المؤسسة على مساحة 500 متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 2,68 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتضم الدار فضاءً للاستقبال، وقاعات متعددة الوظائف، ومصحة، ومرافق إدارية وصحية، إضافة إلى مطعم وغرف نوم وأماكن للترفيه.

وفي تصريح صحافي رسمي، أوضح عبد الرحيم حبابة، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، أن هذه البنية الجديدة تأتي لتعزيز العرض الصحي الموجه لصحة الأمومة في الوسط القروي، حيث ستمكّن المستفيدات من الحصول على استشارات طبية وخدمات قريبة ومتابعة ملائمة.

وأضاف المتحدث أن هذا المشروع، المنجز في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية المعني بتنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، يرفع عدد دور الأمومة بالإقليم إلى ست مؤسسات، في حين توجد ثلاث أخرى قيد الإنجاز.

وفي السياق ذاته، جرى بجماعة أحد احرارة، على بعد 25 كيلومترا من آسفي، تدشين مركز جديد لمساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة أو هشاشة، يهدف إلى دعم هذه الفئة ومواكبتها على المستويين الاجتماعي والصحي.

ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الموجه للأشخاص في وضعية هشاشة ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد تم إنجازه بكلفة بلغت 1,73 مليون درهم. ويضم المركز فضاءً للاستقبال، وقاعة للعلاج، وأربع قاعات للعلاج الطبيعي، إضافة إلى مطعم ومرافق إدارية وصحية.

وأشار حبابة إلى أن تسيير هذا المركز تتولاه جمعية “سانغ/100” بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، موضحا أن الهدف الأسمى هو تسهيل إدماج الأشخاص المستهدفين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي، عبر مواكبة تتلاءم مع احتياجاتهم اليومية.

وفي إطار الدينامية التنموية ذاتها، أعطى عامل الإقليم والوفد المرافق له انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 301 الرابطة بين الواليدية وإقليم الصويرة عبر آسفي، من خلال تنفيذ الشطر الثالث من هذا المشروع، على طول 24.5 كيلومترا داخل النفوذ الترابي لإقليم آسفي.

ووفق معطيات المديرية الإقليمية للتجهيز، يندرج هذا المشروع ضمن برنامج تأهيل البنية التحتية الطرقية بجهة مراكش-آسفي للفترة الممتدة ما بين 2023 و2027، ويهدف بالأساس إلى تحديث الطريق الساحلية على طول إجمالي يبلغ 103 كيلومترات.

ويُعبّئ هذا المشروع غلافاً مالياً قدره 66 مليون درهم، ومن المرتقب أن تنتهي أشغاله خلال 12 شهراً، حيث يسعى إلى تحسين جودة خدمات النقل الطرقي، وتعزيز مؤشرات السلامة، وتحفيز الدينامية الاقتصادية المحلية، فضلاً عن الرفع من جاذبية الإقليم سياحياً.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا