أمن آسفي يكشف متابعة ضابط أمن تسبب في “القتل الخطأ” بعد حادثة سير أودت بحياة سائق دراجة نارية
الجهة24
كشفت مصالح الأمن الإقليمي في آسفي، معطيات وتفاصيل حول حادثة سير، أودت بحياة شاب كان يقود دراجته النارية في آسفي، بسبب قيام سائق سيارة للشرطة بتغيير اتجاهه عبر خط متصل واصطدام دراجة الشاب بسيارة الشرطة، وعدم ارتداء الشاب للخودة الواقية مما ضاعف إصابته وعجل بوفاته.
وقال بلاغ للأمن الإقليمي في آسفي، إن هذه الحادثة وقعت بتاريخ 05 يوليوز الجاري، وتعود أسبابها التقديرية إلى قيام سائق سيارة للشرطة بتغيير اتجاهه عبر خط متصل، ليصدم الضحية الذي كان على متن دراجة نارية تسير من الخلف، بعد أن تجاوز بدوره الخط المتصل؛ وهو الأمر الذي تسبب له في جروح خطيرة نجم عنها وفاته فور وصوله إلى قسم المستعجلات المحلية، بسبب مضاعفات الإصابة التي ساهم فيها عدم ارتدائه خوذة الرأس.
وأضافت البيان، أن مصالح الشرطة باشرت، إثر إشعارها بالحادثة، المعاينات المكانية والأبحاث الضرورية. كما تم تحصيل إفادات مجموعة من الشهود واستغلال تسجيلات كاميرات مراقبة قريبة من مسرح الحادثة، لافتا إلى “تضمين جميع معطيات البحث ضمن مسطرة قضائية، قدم بموجبها ضابط أمن كان يقود سيارة الشرطة المتسببة في هذا الحادث أمام النيابة العامة المختصة، والتي تابعته من أجل مواصلة السير دون التأكد من عدم إلحاق الأذى بباقي مستعملي الطريق وقطع خط متصل والقتل الخطأ”.
وفند بلاغ مصالح الأمن، بعض المعطيات المغلوطة بشأن الشكاية المزعومة حول تعرض الضحية للتهديد بالعنف في وقت سابق للحادثة، والتي تم الترويج لها بشكل مضلل لتعزيز مزاعم استهداف الضحية، أكد البيان أن “مراجعة السجلات وقواعد معطيات القضايا الجارية لدى مصالح الأمن الإقليمي بمدينة أسفي أظهرت عدم توصل هذه الأخيرة بأية شكاية أو وشاية أو إرسالية صادرة عن النيابة العامة المحلية، تخص الهالك ضحية حادثة السير”.
ووفق المصدر ذاته، فإن مصالح الأمن الإقليمي بأسفي تؤكد أن “الأمر يتعلق في حقيقته بحادثة سير مميتة شكلت موضوع إجراءات بحث مسطرية صارمة ووفق الضوابط القانونية والتنظيمية ذات الصلة، وقدم بموجبها الشرطي المخالف أمام العدالة، مع دحض كل التعليقات المغلوطة التي حاول البعض الترويج لها بشكل مغرض”.