أكثر من 110 صانعًا يعرضون إبداعاتهم في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بآسفي
الجهة 24- آسفي
في أجواء تحتفي بالمهارة والإبداع، أعطيت، أمس الجمعة 8 غشت 2025، انطلاقة فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بآسفي، بحضور عامل الإقليم، محمد الفطاح، مرفوقًا بحسن شوميس، رئيس غرفة الصناعة التقليدية الجهوية، ورؤساء المجلس الإقليمي والجماعة الحضرية، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات مهنية.
استهل الحفل بجولة قام بها عامل الإقليم عبر أروقة المعرض، حيث توقّف عند مختلف الأجنحة التي تحتضن إبداعات الصناع التقليديين المشاركين. وشكّل المعرض، الذي أقيم على مساحة تفوق 1600 متر مربع، منصة للتعريف بجودة ومهارة الحرفيين المغاربة، وإبراز تنوّع وغنى التراث الحرفي الوطني، مع التركيز على خصوصيات الصناعة التقليدية بجهة مراكش–آسفي.
وأوضح حسن شوميس، رئيس الغرفة الجهوية، في تصريح صحافي، أن الدورة الحالية تعرف مشاركة أكثر من 110 صانعًا وصانعة يمثلون مختلف الأقاليم المغربية، بما يمنح المعرض بعدًا وطنيًا يتجاوز حدود الجهة. وأضاف أن هذا الحدث يتيح للصناع فرصة عرض منتجاتهم وتسويقها، وتبادل الخبرات مع زملائهم من مناطق مختلفة، ما يساهم في تطوير أساليب العمل وتوسيع شبكة العلاقات المهنية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار خطة عمل غرفة الصناعة التقليدية برسم السنة الجارية، والرامية إلى النهوض بقطاع الحرف اليدوية، ودعم تسويق المنتجات الحرفية، وتعزيز تنافسيتها في السوق. وقد جرى تنظيمه بشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش–آسفي، وولاية جهة مراكش–آسفي، وعمالة إقليم آسفي، والجماعة الحضرية، والمجمع الشريف للفوسفاط، إلى جانب عدد من الشركاء المؤسساتيين والاقتصاديين.
وتستمر فعاليات المعرض من 8 إلى 17 غشت، حيث يفتح أبوابه أمام الزوار لاكتشاف عوالم متعددة من الحرف التقليدية، تشمل الخشب، والفخار، والجلد، والمجوهرات، والنسيج، والزربية، ومنتجات الأعشاب والنباتات العطرية. ويأمل المنظمون أن يشكل الحدث نافذة للتعريف بالمهارات المغربية الأصيلة، وفرصة لدعم الحرفيين وتمكينهم من ولوج أسواق جديدة محلية ووطنية.
