أكاديمية جهة مراكش آسفي تمنع الصحفيين من تغطية أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري

 أكاديمية جهة مراكش آسفي تمنع الصحفيين من تغطية أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري

في سابقة مثيرة للجدل، لجأت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي إلى منع ممثلي وسائل الإعلام والمصورين من تغطية أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري، التي انعقدت يوم الإثنين 9 دجنبر الجاري في قاعة الاجتماعات بمقر الأكاديمية بمدينة مراكش السياحية.

وأثارت خطوة منع المسؤولين الإداريين، ومعهم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، عدداً من ممثلي وسائل الإعلام من حضور أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري، دون أن يقدموا أسباباً لهذا المنع، ما أثار موجة استنكار وغضب في أوساط الحاضرين، بالنظر إلى الكيفية التي اعتمدتها الوزارة والأكاديمية لمنع الصحفيين من الحق في الوصول إلى المعلومات، وهو حق مكفول دستورياً في المملكة المغربية. وفسر مراقبون قرار الأكاديمية بمنع الصحفيين من تغطية أشغال المجلس الإداري برغبتها في تفادي الاطلاع على الوضع الكارثي للأكاديمية بسبب ما تشهده من اختلالات كبيرة، ما جعل فعاليات نقابية ومدنية تصف الأوضاع بـ”الخطيرة” في بياناتها السابقة، بدليل التجاوزات والخروقات الإدارية والمالية التي تعرفها المديريات التابعة للأكاديمية، ولا سيما مديرية آسفي، فضلاً عن مشاكل تدبير المؤسسات التعليمية حالياً، بحسب مصادر “الجهة 24”.

هذا واعتبر ممثلو وسائل الإعلام أن خطوة المنع من التغطية تندرج ضمن محاولات الحد من حرية الصحافة وتقييد الحق في الوصول إلى المعلومة، وعدم إشعارهم، كما جرت العادة من قبل، باللقاءات العمومية التي تحتضنها الأكاديمية. ما يطرح علامات استفهام كبرى بشأن خلفيات هذا المنع، علماً أن مصالح وإدارات عمومية أخرى منفتحة على وسائل الإعلام في إطار الحق في الوصول إلى المعلومة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا