أخنوش يتخلى عن حرسه القديم في آسفي و”الحزب” بدون منسق إقليمي وإرباك يطال قواعده قبل “الإنتخابات الجزئية”

الجهة24

انهت قيادة حزب الأحرار، مهام عدد من مسؤولي حزبها في إقليم آسفي، منذ أسابيع، خصوصا المنسق الإقليمي السابق، المحام عثمان الشقوري، دونَ يكشف الحزب عن خلفه ولا عن إعلان تخليه عن منسقه السابق، مما تسبب في إرباك غير مسبوق لدى قواعد الحزب محليا، وعلى مستوى المستشارين بالمجلس الترابي لآسفي.

وقالت مصادر مطلعة لموقع “الجهة24” إن الحزب محليا، ظل بدون رأس، رغمَ أن المجلس الترابي لآسفي يشهد غليان وانقلاب ضد الرئيس بسبب سحبه لعدد من التفويضات لنوابه المحسوبين عن أحزاب الأغلبية، لكن حزب الأحرار بآسفي، ظل بعيدا عن الأزمة، بسبب عدم قدرته على اتخاذ موقف منها، نتيجة للغياب على المستوى التنظيمي الذي يعيشه.

وفي مقابل ذلك، حظي الحزب بموافقة حزب الأصالة والمعاصرة فيما ابدا حزب الاستقلال موافقة مبدئية، بالتوافق على ترشيح ممثل الأحرار، المحام رشيد صابر، للانتخابات الجزئية، في 22 فبراير الجاري. لكن صابر، سيدخل الإنتخابات الجزئية بحزب سياسي، دونَ قواعده التنظيمية ولا منسقه الإقليمي.