يونس مسكين: أخنوش قضم التفاحة وقال: “ثمنها خاص اطلع” وقامَ بتحويل الأراضي من إنتاج طعامكم إلى صنع موائد الأجانب والأغنياء

 يونس مسكين: أخنوش قضم التفاحة وقال: “ثمنها خاص اطلع” وقامَ بتحويل الأراضي من إنتاج طعامكم إلى صنع موائد الأجانب والأغنياء

الجهة24

يونس مسكين

قال الصحافي والمدير السابق لصحيفة أخبار اليوم المغلقة، يونس مسكين، إن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، صانع معجزة التثمين، إذ أنه خلال تشكيل حكومة عباس الفاسي سنة 2007، “دار خاوية” فعامرة لحزب الحركة الشعبية الذي كان يقدم شروطا قبل انضمامه إلى التحالف الحكومي، فانتقل إلى حزب الحمامة وأصبح وزيرا للفلاحة “وخلا السنبلة مسكينة كاتكرم في المعارضة”.

وتابع يونس مسكين قوله، في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه حينها، بدأ أخنوش مشروعه الكبير المسمى “المغرب الأخضر”، والذي يقوم أساسا على “التثمين” الذي يعني لغة واصطلاحا رفع الثمن”.

وأردف: “شفتوه بعينيكم يقضم من التفاحة وكايقول: “ما يمكنش، خاص الثمن يطلع!”. منذ ذلك الحين وهو يحفر الأرض من تحت أقدامكم ويستخرج أصناف الخضر والفواكه ذات الجودة العالية والمحملة بمياهكم الجوفية، ويصدّرها. سخر لهذا الغرض كل ما وقعت عليه يده من مال عام وسلطات لتجهيز الضيعات وتحويل الأراضي من إنتاج طعامكم إلى صنع موائد الأجانب والأغنياء، حتى إذا نضبت الفرشة المائية تحت منطقة سوس أتى بالمال العام مخلوطا ببعض من مال أصحاب الضعيات، وأحدث محطة لتحلية مياه البحر ليواصل إطعام البراني”.

وفيما يلي نص التدوينة كاملا:

صانع معجزة التثمين!

هذا الرجل الطيب أعطى الكثير ومازال سيعطي للوطن والمواطنين..

خلال تشكيل حكومة عباس الفاسي سنة 2007، دار خاوية فعامرة لحزب الحركة الشعبية الذي كان يقدم شروطا قبل انضمامه إلى التحالف الحكومي، فانتقل إلى حزب الحمامة وأصبح وزيرا للفلاحة وخلا السنبلة مسكينة كاتكرم في المعارضة؛

بدأ حينها مشروعه الكبير المسمى “المغرب الأخضر”، والذي يقوم أساسا على “التثمين” الذي يعني لغة واصطلاحا رفع الثمن، وشفتوه بعينيكم يقضم من التفاحة وكايقول: “ما يمكنش، خاص الثمن يطلع!”.

منذ ذلك الحين وهو يحفر الأرض من تحت أقدامكم ويستخرج أصناف الخضر والفواكه ذات الجودة العالية والمحملة بمياهكم الجوفية، ويصدّرها.

سخر لهذا الغرض كل ما وقعت عليه يده من مال عام وسلطات لتجهيز الضيعات وتحويل الأراضي من إنتاج طعامكم إلى صنع موائد الأجانب والأغنياء، حتى إذا نضبت الفرشة المائية تحت منطقة سوس أتى بالمال العام مخلوطا ببعض من مال أصحاب الضعيات، وأحدث محطة لتحلية مياه البحر ليواصل إطعام البراني.

ارتفع التصدير وانخفض الإنتاج الداخلي وراح “التثمين” يظهر على جيوبكم، حتى أصبح البصل بقيمة المانغا. كل ذلك وهو يواصل الحفر بحثا عن المياه في الأرض، وعن الدراهم في جيوبكم مقابل المحروقات.

حين جاء الربيع العربي وسقط من سقط ونهض من نهض، وحده دار عامرة فخاوية مرة أخرى لحزب الأحرار، وأعلن انسحابه منه تاركا إياه “يتشمش” في المعارضة، وبقي في منصبه حارسا لـ”المغرب الأخضر”، ومواصلا حفر الأرض تحت أقدامنا وتجفيف مياهنا، حتى إذا اقتربت الانتخابات الموالية عاد إلى عش الحمام وأسقط رئيس حكومة معين واستحوذ على رئيس حكومة بديل، مواصلا الحفر تحت الأرض  وتجفيف منابع المياه، حتى إذا اقتربت محطة الانتخابات من جديد، وكان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في بئر المحروقات، دار عامرة فخاوية عاوتاني وسقط رجل اسمه إدريس الكراوي مكانه وتقدم نحو الانتخابات ليحصدها حبا وتبنا، وها هو اليوم جاثم فوق الصدور يواصل الحفر تحت الأقدام، والرؤوس الجديدة المرشحة للسقوط في بئره باتت من عيار رجالات الدولة الكبار… طبيعي، لأنه سالا مع أصحاب الوزن الخفيف.

فرجة ممتعة!

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا