وزير الصحة الأمريكي: سنراجع مادة الفلورايد في مياه الشرب هي سم وسنعمل على إزالتها+ فيديو
الجهة24
في خطوة أثارت موجة من الجدل والنقاش العام، أعلن روبرت كينيدي، وزير الصحة الأمريكي الجديد في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن خطة لمراجعة استخدام مادة الفلورايد في مياه الشرب العامة. وصف كينيدي في تصريح مثير المادة بأنها “سم” يحمل أضرارًا صحية جسيمة، ودعا إلى إزالة الفلورايد من جميع أنظمة المياه في الولايات الأمريكية.
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، صرّح كينيدي قائلاً:
“اعتبارًا من 20 يناير، ستنصح إدارة ترامب جميع أنظمة المياه في الولايات المتحدة بإزالة الفلورايد من المياه العامة. الفلورايد هو نفايات صناعية ترتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل، وكسور العظام، وسرطان العظام، وانخفاض معدل الذكاء، واضطرابات النمو العصبي، وأمراض الغدة الدرقية. الرئيس ترامب والسيدة الأولى يرغبان في إعادة الصحة إلى أمريكا.”
الفلورايد هو مادة تُضاف إلى مياه الشرب في العديد من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، بهدف تقليل معدلات تسوس الأسنان وتعزيز الصحة العامة. لكن تصريحات كينيدي أثارت تساؤلات حول الأبحاث العلمية التي تدعم سلامة المادة، حيث استند الوزير في موقفه إلى دراسات تربط الفلورايد بمخاطر صحية محتملة.
التغريدة شملت رابطًا لدراسة منشورة على موقع The Highwire تناقش التأثيرات السلبية للفلورايد، مما زاد الجدل حول الموضوع بين المؤيدين والمنتقدين لهذه الخطوة.
تداعيات التصريح
- يرى الخبراء المؤيدون لاستخدام الفلورايد أن المادة لعبت دورًا كبيرًا في الحد من تسوس الأسنان، مستندين إلى توصيات هيئات صحية كبرى مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية.
- في المقابل، يدعو المنتقدون، بمن فيهم كينيدي، إلى إعادة تقييم الأضرار المحتملة، مشيرين إلى الدراسات الحديثة التي تربط التعرض المزمن للفلورايد بمشاكل صحية.
ردود الفعل
- أعربت الجمعيات الطبية عن قلقها من تأثير هذا القرار المحتمل على صحة الفم.
- بينما دعم ناشطون بيئيون وصحيون الفكرة، معتبرينها خطوة نحو تقليل التعرض للمواد الكيميائية غير الضرورية.