وزير الخارجية الإسباني: سبتة ومليلية إسبانيتان وليس من الضروري أن يشهد المغرب على ذلك

 وزير الخارجية الإسباني: سبتة ومليلية إسبانيتان وليس من الضروري أن يشهد المغرب على ذلك

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن سبتة ومليلية إسبانيتان، وليس من الضروري للمغرب أن يشهد على ذلك، في القمة التي سيعقدها البلدان يوم غد الخميس في الرباط.

وأضاف ألباريس في تصريحات نقلتها وكالة أوروبا برس، “لا يتعين على أي دولة أن تصدق على إسبانية سبتة ومليلة أو برشلونة أو سانتياغو دي كومبوستيلا، فكل هذه المناطق إسبانية، “ولن نطلب من أي شخص الاعتراف بشيء واضح”.

وتابع “اللغة الإسبانية للمدينتين المستقلتين لا يعترض عليها أحد، وبالتالي “لن نطلب من أي شخص أن يشهد على شيء واضح”.

وأكد ألباريس أن القمة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا ستعمل على وضع تقويم للافتتاح النهائي للجمارك مع التطلع إلى تجنب “أشياء معينة من الماضي” مثل ما يسمى بالتجارة غير النمطية”.

وزاد ” هناك صور لا نريد أن نراها مرة أخرى، لا في حركة الناس ولا في حركة البضائع لأنها لا تتناسب مع الصورة التي نريد أن نعطيهما لعلاقاتنا “، مؤكدا أن كلا من إسبانيا والمغرب يريدان أن يكون مرور الأشخاص والبضائع “منظمًا وتدريجيًا”.

وأشار إلى أن الاجتماع رفيع المستوى الذي سينعقد، غدا الخميس في الرباط، وهو الأول منذ ثماني سنوات، لافتا إلى أنه سيجمع عددًا من الوزراء أكثر من أي وقت مضى وسوف يسمح بتوقيع ما يصل إلى عشرين اتفاقية.

ودافع الباريس عن حاجة إسبانيا للتوافق “بأفضل طريقة ممكنة” مع المغرب، وهو أمر مفهوم جيدًا في سبتة ومليلية وجزر الكناري والأندلس، على حد تعبيره.

وأبرز أن الهدف الرئيسي للقمة هو ضمان “إقامة علاقة على أسس أكثر صلابة وتجنب الأزمات التي مرت إسبانيا والمغرب بها كل هذه السنوات”.

وفي إشارة منه إلى الجزائر، قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن إسبانيا ترغب في إقامة علاقات جيدة مع جميع جيرانها وأن هذه العلاقات تقوم على “الصداقة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل”.

وأكد أن ما تريده إسبانيا هو “المساعدة في حل نزاع الصحراء الذي استمر قرابة خمسة عقود، ودعم جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الأممي الخاص للصحراء ستيفان دي ميستورا”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا