وزارة الداخلية تُهيئ حركة انتقالية للعمال والولاة تعتمد على وجوه جديدة لتنزيل “النموذج التنموي”

 وزارة الداخلية تُهيئ حركة انتقالية للعمال والولاة تعتمد على وجوه جديدة لتنزيل “النموذج التنموي”

مباشرة بعد عقد الملك المجلس الوزاري الذي خصصه للخطوط العريضة والتعيين في المناصب السامية، يسود، هذه الأيام، ترقب كبير في صفوف الولاة والعمال والباشوات والقياد تحسبا لحركة انتقالية مزمع تنظيمها من لدن وزارة الداخلية.

وقالت مصادر “جهة24” إن جلسة منفصلة عن المجلس الوزاري ينتظر عقدها الملك لاستقبال الولاة والعمال الجدد وأداء القسم، بعدمَا أصبحت اللائحة جاهزة من طرف وزارة الداخلية، فيما يرتقب إعلانها من الديوان الملكي في أيَّ لحظة خلال الأيام المقبلة.

وجرت العادة على أن الملك، يُعين بشكل مفاجئ والولاة والعمال في جلسة خاصة تلي المجلس الوزاري بأيام، ويجري استقبالهم بحضور وزير الداخلية لأداء القسم.

وشددت المصادر نفسها على أن التعيينات الجديدة المرتقبة في صفوف الولاة والعمال تم العمل فيها على اختيار وجوه قادرة على مجاراة الأوراش الجديدة؛ وعلى رأسها تنزيل وأجرأة النموذج التنموي الجديد، وكذا المخططات الحكومية الرامية إلى النهوض بأوضاع المواطنين.

كما سيتم، وفق المصادر نفسها، تعيين مجموعة من أطر الإدارة في مناصب عمال العمالات والأقاليم لإلمامهم بعمل الإدارة الترابية وتوجهاتها.

ولفتت مصادر الجريدة إلى أن مجموعة من العمال على الصعيد الوطني قضوا فترة طويلة في أماكن تعيينهم؛ الأمر الذي بات يتطلب تنقيلهم صوب وجهات أخرى.

كما أن بعض رجال الإدارة الترابية بلغوا مرحلة التقاعد وصاروا غير قادرين على مواصلة العمل بالدينامية نفسها التي كانوا عليها.

وتأتي هذه الحركة الانتقالية في صفوف رجال الإدارة الترابية عقب استحقاقات الثامن شتنبر والتي فشل فيها بعض العمال في تدبير العملية الانتخابية.

وشرع، في الفترة الأخيرة، عدد من الولاة والعمال في الظهور في بعض المشاريع لتدشينها، تحسبا لأية حركة انتقالية مرتقبة.

كما يتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة المحلية من قياد ورؤساء دوائر وباشوات، حيث بدأت عملية تنقيطهم من طرف وزارة الداخلية هذه الأيام استعدادا لحركة واسعة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا