وزارة الداخلية: المحطة الطرقية لآسفي تتوفر على مرافق وتقدم خدماتها في أحسن الظروف

 وزارة الداخلية: المحطة الطرقية لآسفي تتوفر على مرافق وتقدم خدماتها في أحسن الظروف

في معرض رده على سؤال برلماني كتابي تقدمت به النائبة حنان فطراس عن حزب الإتحاد الإشتراكي حول الظروف المزرية التي تعيشها المحطة الطرقية لآسفي، قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن المحطة الطرقية للمسافرين بمدينة آسفي تتوفر على مجموعة من المرافق التي تضمن توفير خدماتها في أحسن الظروف.

وأكد وزير الداخلية، أن المحطة الطرقية لآسفي لا تعرف ضغطا كبيرا وحركية واسعة مقارنة ببعض المدن الأخرى، وتتمثل هذه المرافق في كاميرات للمراقبة ومرافق تسير من طرف موارد بشرية إدارية تسهر يوميا على السير العادي للمحطة بما في ذلك إعلام المصالح الأمنية (التي تتوفر بها على مقر قار) والسلطات المحلية  في حالة ملاحظة أي إخلال بالنظام ومجموعة من الشبابيك لبيع التذاكر ومرفق لإيداع الأمانات ومحلات تجارية ومسجد ومصلحة للنظافة والبستنة تقوم بالتدبير اليومي لهذا المجال.

وكانت النائبة البرلمانية حنان فطراس، كشفت في سؤالا لها لوزير الداخلية، أن المحطة الطرقية لآسفي باعتبارها فضاء عموميا يستقبل عددا مهما من المسافرين من مختلف الجهات، تعيش أوضاعا مزرية بسبب غياب التدبير اليومي لهذا المرفق الحيوي، من حيث النظافة والصيانة والتسيير.

وذكرت أن هذا المرفق يشكو من تدهور حاد في الوضع التنظيمي الذي يتسبب في تضرر كبير لأصحاب الحافلات والمرتفقين الذين يتعرضون للمضايقات والابتزاز. فظاهرة الوسطاء وجباة التذاكر مستفحلة في غياب لأي تقنين لأعمالهم، أو أعدادهم، فضلا على اتخاذ المتشردين من مختلف الأعمار والمرضى النفسيين والمختلين عقليا والمدمنين هذه المحطة مأوى لهم، معرضين حياة المسافرين للخطر، ناهيك عن الاعتداءات الجنسية المتكررة التي يتعرض لها القاصرين المتشردين الذين يستوطنونها، وتنامي ظاهرة التسول والبلطجة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا