هل تُسقط عضوية المسقي في المجلس الإقليمي بعد طرده من حزبه؟.. هذه هدية حزب نجل “الكومسير عرشان”

الجهة24
يبدو أن عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، إبن الكومسير السابق محمود عرشان الذي تقاعد وأسس هذا الحزب، قد أسدى خدمة جليلة لتهامي المسقي البرلماني المعزول، بعدما قرر طرده، ويبدو أنه “طرد” متفق عليه قُدم للمسقي كـ”هدية وداع”.
وقالت مصادر لموقع “الجهة24” إن قرار الطرد الذي قدمه حزب إبن الكومسير عرشان للتهام المسقي، يُخوله الاستمرار في منصبه كعضو بالمجلس الإقليمي لآسفي، إذ تنص القوانين الانتخابية، أن التخلي عن الحزب عبر “الاستقالة” يفضي إلى سحب المنصب الانتخابي، وبتالي، لجأ عرشان والمسقي لـ”حيلة الطرد” لضمان استمراره في منصبه.
حزب الكومسير عرشان رأسماله السياسي حتى اليوم 5 مقاعد برلمانية، تبقى منها 4 مقاعد بعدما قضت المحكمة الدستورية بإلغاء مقعد البرلماني المسقي، سبقَ وأدين زعيمه إبن الكوميسير في وقت سابق بعملية احتيال خلال الانتخابات وقد أدين معه أربعة من شركائه.
ويُصف حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية بـ”المحطة الانتخابية” ويُعرف عليه كثرة الانتقالات والطرد والاستقالات بين أعضاءه وانخراط الجدد، تزامنا مع الحملات الإنتخابية العادية أو الجزئية.