نقابة تُندد بحرمان الشغيلة الصحية بالمستشفى الجامعي لمراكش من التعويضات عن المرض وتفاقم الاحتقان

 نقابة تُندد بحرمان الشغيلة الصحية بالمستشفى  الجامعي لمراكش من التعويضات عن المرض وتفاقم الاحتقان

أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية عن تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 13 أكتوبر الجاري أمام مديرية المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس احتجاجا على “حرمان بعض المستخدمين من التعويضات عن المرض من طرف الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية ” “وعجز إدارة المركز عن الترافع لدى الجهات المختصة لوضع حد للخصاص المهول في الموارد البشرية والمستلزمات الصحية”.

وأشارت المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ إلى كون درجة الاحتقان تتنامى ” يوما بعد يوم بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش جراء توجس مستخدميه مما قد تحمله مضامين مشروع قانون الوظيفة الصحية والذي لا زال طي الكتمان، وإدارة لا تتقن سوى لغة التسويف والمماطلة للتنصل من التزاماتها وتعهداتها”.

وحمل الفرع النقابي إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس مسؤولية ” الخصاص المهول في الموارد البشرية وفي المستلزمات الطبية” بسبب ما سماه عجزها عن الترافع لدى الجهات المختصة.

كما اشار البيان الى عجز الادارة المحلية ” عن إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تتخبط فيها العديد من المصالح وعلى رأسها مصلحة مستعجلات الولادة وأمراض النساء، بالإضافة إلى إصرارها على اعتماد معايير مزدوجة في تطبيق القوانين والمساطر الزجرية وحرمان الشغيلة من مستحقاتها المالية (تعويضات الحراسة والإلزامية ، التظاهرات، المردودية، مناصب المسؤولية..).

وحمل الفرع “المسؤولية الكاملة لإدارة المركز بخصوص مشكل OMFAM و تشكيل لجنة أنيطت بها مهام حصر عدد المتضرين ومراسلة الجهات المختصة واقتراح حلول وخطوات عملية من شأنها حل المشكل”

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا