نشطاء يطلقون حملة تضامن واسعة وهشتاغ “العدالة لكلاب آسفي” بعد محاكمة خديجة على أثر إنقاذها كلابا ضالة

الجهة24- أيوب الهداجي
أطلق عدد من النشطاء الحقوقيين حملة دولية تحت عنوان “العدالة لكلاب آسفي- justiceforsafidogs”. وتزعم الحملة نشطاء مغاربة ومن أمريكا وفرنسا على رأسهم الحملة “stopkillingdogsinmorocco” ويأتي ذلك بعد متابعة الناشطة الجمعوية خديجة البصري، بتهم ثقيلة من لدن النيابة العامة في آسفي، اثر الشكاية التي تقدم بها رئيس المجلس الجماعي لآسفي الاستقلالي نورالدين كموش.

وعلقت إحدى الناشطات مخاطبة عمدة آسفي نور الدين كموش: “عليك أن تسقيل من منصبك، إنك لا تفهم ماذا يعني أن تكون قائدًا. القائد يعني أن تعمل بأفضل ما لديك من أجل شعبك، والحيوانات التي تعيش في مملكتك وبلدك بأكمله. بدلاً من ذلك، أنت تعاقب الأشخاص الذين يعتقدون أن قتل الحيوانات بأشد الطرق وحشية غير مقبول”.
وجاءت الحملة التضامنية الدولية بعد الخرجة الاعلامية للناشطة خديجة البصري على موقع “الجهة24″، حيث روت تفاصيل الواقعة، وكيف وجدت نفسها أمام القضاء بعد تقديمها المساعدة لكلاب محتجزة كانت وضعية مزرية وكانت هذه الكلاب تموت بالجوع والعطش.
وصرحت المتحدثة في خروجها الاعلامي على اثر استضافتها على موقع “الجهة24” أن لاعلم لها بالجهة التي يتبع لها المكان التي تتواجد به الكلاب الضالة ، مردفة أن وجدت عدد من الكلاب في وضعية سيئة منها من نفق ، وأكدت المتحدثة انها تلقت اتصالا من موظف بجماعة أسفي طالب منها حذف البث المباشر الذي وثق للوضعية المخزية التي توجد بها تلك الحيوانات ، متسائلة عن الوضعية المزرية التي وجدت بها تلك الكلاب ، معبرة عن صدمتها بمسؤولية الجماعة عن ذاك المحجز ، مردفة أنه ثم التوافق على نقل تلك الكلاب للمجلئ لأحد الجمعيات الناشطة في مجال الرفق بالحيوان .
وسبق لرئيس المجلس الجماعي نور الدين الاستقلالي نور الدين كموش، أن صرح خلال توليه رئاسة مجلس جماعة آسفي، عن نيته إنشاء محجز جماعي لحماية الكلاب الضالة وانتشالها من الشارع حماية لها وللمواطنين، لكنها بدت وكغيرها ليست سوى وعود أنية في ساعة حماس انتخابي.
وتابعت المتحدثة انها تلقت اتصالا هاتفيا من لدن ولاية أمن آسفي وبعد الاستماع لها تفاجئت بمتابعتها من لدن النيابة العامة في آسفي بتهم تعييب شيئ مخصص للمنفعة العامة، ومقاومة اشغال أمرت بها سلطات عمومية، والحاق خسائر مادية بملك الغير وعدد من التهم، واردفت المتحدثة أن مدير المصالح وعدها قبل تقديمها للنيابة العامة بالتنازل عن القضية، لكن سرعان ماغير رأيه حين المواجهة أمام نائب وكيل الملك.
وعبر عبد الرحيم حنامى، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب آسفي، أن الواقعة تدعوا للاستغراب بشكل كبير ولاتغدوا أن تكون إلا انتقاما من تلك الجمعيات أو مناضليها.
وأضافت المتحدثة أنها أصيبت بهلع شديد بعد ان طالبها السيد وكيل جلالة الملك بعدم المغادرة المحكمة ، مؤكدة انها احست بحجم من الظلم والحكرة لما تعرضت له خصوصا انها لم تقدم على أي سوء او ادية اتجاه اي شخص ،وأكدت أن مدير المصالح صرح لدى النيابة العامة أن الجماعة تقدم على تقديم الطعام لتلك الكلاب خلافا لوضعيتها تصريح نقيض للوضعية التي وجدت به تلك الحيوانات
واستغربت المتحدثة انه بدل التحقيق مع رئيس جماعة أسفي نور الدين كموش يتم كيل التهم لها ، ومستغربة لعدم تفاعل النيابة العامة مع ملف الكلاب المحجتزة ، وكذا الاثان التي فوقئت عينها بجماعة الكرعاني والمتواجدة حاليا بجمعية سفينة نوح .