موظفو المجلس الترابي لآسفي يحتجون ضد كموش ويُحملونه مسؤولية الاعتداءات ضد أفراد الشرطة الإدارية

 موظفو المجلس الترابي لآسفي يحتجون ضد كموش ويُحملونه مسؤولية الاعتداءات ضد أفراد الشرطة الإدارية

حملَ موظفو الشرطة الإدارية التابعة للمجلس الترابي لآسفي، مسؤولية الاعتداءات التي تقع لهم لرئيس المجلس الترابي لآسفي نور الدين كموش، مطالبين إياه بحمايتهم من بطش أرباب المحلات الذين يحتلون الملك العمومي.

واتهم أفراد الشرطة الإدارية، أن صاحب ورشة كبيرة لصناعة الأليمينيوم بحي شعبي جنوب المدينة، بالاعتداء عليهم أثناء مزاولتهم أعمالهم الوظيفية، ومحاولتهم تحرير الملك العمومي.
وقالت مصادر، إن أفرادا من عائلة صاحب الورشة، ومستخدمين بها، اعتدوا على الإطار الجماعي “محمد أنيق” رئيس مصلحة الشرطة الإدارية، حيث تعرض للخنق وأغمي عليه، إذ تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس على متن سيارة الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية. كما تم نقل موظف آخر تعرض للضرب إلى المستعجلات.

وذكرت المصادر ذاتها أن السلطة المحلية، ورجال القوات المساعدة حضروا واقعة الاعتداء على عناصر الشرطة الإدارية.

ونظم عشرات الموظفين أول أمس وقفة احتجاجية داخل بهو البلدية، دعت إليها نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل “قطاع موظفي وأعوان الجماعة الترابية والتدبير المفوض” . ورفعوا شعارات “تندد بالاعتداءات اللفظية والجسدية المتكررة التي تتعرض لها الشرطة الإدارية، وموظفو تصحيح الإمضاء بالملحقات الإدارية، وبمقر الجماعة، في غياب الحماية القانونية من طرف الإدارة للموظفين”.

وطالبوا المجلس بحمايتهم أثناء مزاولة أعمالهم الوظيفية وحمَّل بلاغ صدر عن النقابة المسؤولية للمجلس الجماعي، وذلك لـ”عدم توفير الحماية الضرورية لأعضاء الشرطة الإدارية” ودعا السلطة المحلية إلى “حماية المرفق العمومي وتحصينه من كل أشكال الاعتداء”.

موظفون والوقاية المدنية يحملون رئيس الشرطة إلى سيارة إسعاف

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا