مهنيون يتفقون على زيادة ثمن بيع السردين الصناعي والباطرونا ترفضها
الجهة24- يونس خرواعي
تجددت مطالب الزيادة في سعر الثمن البيع المرجعي للسردين الصناعي، والتي ترفعها منذ مدة عدد من المهنيين النشيطين في قطاع الصيد الساحلي – صنف السردين، خلال انعقد اجتماع، اليوم الاثنين بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ضم عددا من المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، إضافة إلى مجموعة من الهيئات المهنية الممثلة لأسطول الصيد الساحلي صنف السردين.
وكشفت معطيات ذات صلة أن مطلب الزيادة في الثمن المرجعي للسردين الصناعي، الذي يتم بيعه إلى معامل تعليب السمك، حاز بحصة الأسد خلال مدة الاجتماع المذكور، في وقت كانت هددت الهيئات المهنية الممثلة لأسطول الصيد الساحلي صنف السردين باتخاذ إجراءات أخرى، في حال لم تتم الاستجابة لمطلب الزيادة في سعر البيع إلى أن يصل إلى 3,50 دراهم.
وعبّر أرباب مراكب صيد السردين والسمك الصناعي خلال هذا الاجتماع، الذي غاب عنه الوزير الوصي بسبب التزامات حكومية، عن استعدادهم للجوء إلى «الدلالة» لبيع منتوجاتهم في أسواق السمك، بدل تصريفها مباشرة إلى المصانع والمعامل بثمن لا يتجاوز حاليا 2,80 درهم فقط. كما شكل الاجتماع فرصة للمجهزين والبحارة وممثليهم للمطالبة بضرورة تخفيض أسعار المحروقات التي تبقى مرتفعة بالنسبة إلى أسطول الصيد الساحلي، والعمل على مراجعة الاقتطاعات الضريبية عند البيع الأول للمنتوجات، وذلك بهدف تخفيض تكاليف الإنتاج التي أضحت تثقل كاهل المجهزين.
إلى أن أعلنت الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري بالمغرب عن توصل ممثلي مجهزي المراكب، وتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية، إلى اتفاق يقضي بزيادة في الثمن المرجعي لبيع سمك السردين بمراكز فرز السمك الصناعي، قدرها 25 سنتيما، في وقت أشهر الإتحاد الوطني لصناعة تصبيرات السمك (UNICOP) رفضه القاطع لإتفاق الزيادة في الثمن المرجعي للسمك الصناعي بين تمثلية مجهزي المراكب وتمثيلية تجار الأسماك شكلا ومضمونا.