من يدفع ثمن الخلاف بين الحيداوي والكرمة؟ أولمبيك آسفي يؤكد تشبثه بمدربه بعد مطالبته بفسخ عقده

دخل محمد الحيداوي، رئيس أولمبيك آسفي في خلافات حادة مع مدرب النادي أمين كرمة، بدأت شرارتها منذ بداية الموسم الحالي، لتتحول إلى بركان يثور في وجه عشاق النادي ويُهدد استقراره، إذ كانت قضية “الشهادة الطبية ” النقطة الأخيرة التي أفاضت الكأس، انتهت بوضع أمين الكرمة استقالته فوق مكتب الحيداوي، الذي بدوره دخل معه في شد وجذب وعرضه لـ”سخط الجمهور”.
وفي نفس يوم استقاله المدرب أمين كرمة، أكدت إدارة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، تشبثها بأمين الكرمة مدرب النادي، بعدما قرر الرحيل في وقت سابق.وتأتي التوترات في فترة حساسة من الموسم الكروي، سبقها إعلانات عن استقالة الرئيس ثم نكوصه عن ذلك، ,هو الشيء الذي أثار غضب جماهير حاضرة المحيط.
وأشار الفريق المسفيوي في بلاغ نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “يعلن المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم وجوابا على رسالة المدرب أمين الكرمة بالانفصال عن النادي تشبثه المطلق به كمدربا للنادي عن قناعة تامة بكفاءته وتميزه ومحبته للنادي ولمدينة آسفي معتبرا ما حدث حدثا عابرا لا يمكن أن يؤثر في العلاقة العائلية المتميزة داخل أسرة نادي أولمبيك أسفي”.
وأضاف البلاغ: “الدور الذي يقوم به مدربا و أخا وصديقا وابنا بارا للنادي وللمدينة لا ينازعه أحد وتشبث النادي به قرار مطلق لا نقاش حوله من أجل إنجاح المشروع الذي نسعى إليه جميعا وبإجماع جميع مكونات النادي”.
وختم: “لنا كل الثقة فيه للسير بهذه المركب الآسفي نحو الطريق الصحيح والالتفاف حول النادي مسيرين ومنخرطين ولاعبين وجمهور وإعلام رياضي للرقي بالنادي إلى مصاف الأندية الكبرى”.
وكان استفسار رئيس أولمبيك آسفي للمدرب أمين الكرمة بشأن غيابه عن مباراة الفريق أمام الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي، أول أمس، في منافسات دوري التميز، قد أثار جدلًا واسعًا داخل أروقة النادي، خاصة بعد تأكيد المدرب أن غيابه كان مبررًا بشهادة طبية تثبت حالته المرضية.