منشط إذاعي في راديو خاص يؤكد أنه كانَ شاهدا على واقعة الحيداوي وحاضرا فيها ويُحاول تبرئته من التهم قبل القضاء

الجهة24- آسفي
خرجَ المنشط الإذاعي في “راديو مارس” الخاصة، عادل العماري، عن جادة صوابه، للدفاع عن محمد الحيداوي برلماني الأحرار ورئيس آولمبيك آسفي، الذي يخضع للتحقيق القضائي في قضية ما بات يُعرف بـ”تذاكر المونديال”.
وقال المنشط الإذاعي إنه لن يتلزم بالحياد في هذه القضية باعتباره شخصا “ينشط الحوار” وأن الصحافة التي تلتزم الحياد أكل عليها الدهر وشرب، معترفا في الآن ذاته بأنه كان رفقة البرلماني الحيداوي في المنصة، وخلال الاتصال به من طرف أحد الأشخاص الذي يُفترض أنه كان يُريد شراء التذاكر من الحيداوي، كما برء الحيداوي، بمرر أنه شخص عطوف، وأي أحد يتصل به لا يتردد الحيداوي في أن يُسدي له خدمة دونَ مقابل.
وجاءت أقاويل المنشط الإذاعي، في الوقت الذي توسع فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء دائرة البحث حول قضية تذاكر المونديال، فيما يُنتظر، أن تستدعي الفرقة الوطنية للشرطة المنشط الإذاعي المذكور، الذي أقر بأنه كان شاهدا في القضية، كما أفصح أيضًا على أنه كان رفقة الحيداوي، وهو الذي كان قبل أسابيع من المونديال ضيف له على إذاعة الراديو قبل أن تتحول العلاقة إلى “صداقة” و”سفر”.
ومَثُل محمد الحيداوي، رئيس نادي آولمبيك آسفي لكرة القدم والبرلماني المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار،، أمس الاثنين، أمام ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للاستماع له في ما بات يعرف بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.
وحسب مصادر متطابقة وأخرى مقربة، فإن البرلماني التجمعي مَثُلَ للمرة الثانية على التوالي أمام الفرقة الوطنية، بعدما كان قد تم الاستماع له يوم الجمعة الماضي في الملف المذكور.
وأكدت المصادر نفسها أن الفرقة الوطنية واجهت الحيداوي بالتسجيلات الصوتية المنسوبة إليه، والتي تحدث فيها عن ثمن بيع تذكرتين لأحد المشجعين الراغبين في الحصول على تذكرة لولوج الملعب قصد تشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم في قطر.
ووفق المعطيات، فإن رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم قدم أمام الفرقة الوطنية توضيحاته بخصوص التسجيلات الصوتية التي تم تداولها، دون أن يستبعد تعرضه لمؤامرة من طرف خصومه.
وفي سياق مماثل، أكدت مصادر أن الشخص الذي تحدث الحيداوي عن كونه صاحب التذاكر التي يرغب في بيعها قد تتم المناداة عليه، وهو ما من شأنه أن يكذب أو ينصف الرواية التي قدمها رئيس النادي المتهم.
ومن غير المستبعد أن يتعمق البحث للوصول إلى الشخص الذي تواصل مع البرلماني الحيداوي طالبا اقتناء تذاكر منه، من أجل الاستماع له في هذه الواقعة.