مع اقتراب رمضان.. تخوفات من استخدام “قفة رمضان” لأغراض سياسية و”التشهير” بالفئات المعوزة والفقراء

 مع اقتراب رمضان.. تخوفات من استخدام “قفة رمضان” لأغراض سياسية و”التشهير” بالفئات المعوزة والفقراء

الجهة24- آسفي

مع اقتراب شهر رمضان، تبرز تخوفات حقوقية من استخدام هذه القفف التي هي عبارة عن مساعدات تتضمن مواد غذائية من زيت ودقيق وسكر وشاي تُقدم للفئات المعوزة، من استخدامها لأغراض سياسية وإعطاء توزيعها لشخصيات معروفة بقربها من عمالة آسفي ولها انتماء حزبي أو غيرها من تخدم أجندة سياسية معينة.  

وفي رمضان الماضي، توصل عدد من عمال الأقاليم بتعليمات من وزارة الداخلية تأمرهم بتفادي التغطية الإعلامية لعملية توزيع قفة رمضان التي انطلقت في مختلف أقاليم وجهات المملكة، نظرا للتشهير الذي تتعرض له الفئات المعوزة المستفيدة من العملية.

ويثير استعمال الهواتف الذكية والكاميرات في توزيع المساعدات خلال رمضان جدلا واسعا، بين من يعتبر أنها مبادرة تحث على “فعل الخير”، وبين من يرى أن ذلك يخالف الأعراف والتقاليد وأنه يجب تقديم الصدقة وفعل الخير في السر.

وكانت فيدرالية اليسار قالت إن السلطات لا تزال تمعن في إذلال بعض المواطنين المحتاجين بحملات لتوزيع بعض المساعدات الغذائية بحضور صحافي و إداري مذل و غير مفهوم !”.

وتابع الحزب بالقول “في نفس الوقت لا تزال السلطات تغمض أعينها عن ممارسات بعض الاحزاب ومرشحيها الفاسدين و الذين يستغلون بشكل فج عوز و حاجة المواطنين المنكوبين إنتخابيا !”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا