مراكش تُخلد الذكرى 104 لإنهاء الحرب العالمية الأولى والقنصل الفرنسي يحتفي ببسالة الجنود المغاربة ضد نازية

شهد مربع الشهيد بالمقابر المسيحية بمراكش، صباح أمس الجمعة، حدث تخليد للذكرى الرابعة بعد المائة لتوقيع اتفاقية الهدنة بين قوات الحلفاء وألمانيا، إيذانا بإنهاء الحرب العالمية الأولى.
وشارك في هذا التجمع، أزيد من 150 من المدعوين وقدماء العسكريين، ترحما على أرواح الشهداء المغاربة والجنود الفرنسيين، الذين أبلوا البلاء الحسن من أجل الانعتاق والدفاع عن مبادئ الحرية ضد النازية والتيارات الفاشية.
وتميزت هذه الحدث بالكلمة التي ألقاها القنصل الفرنسي والتي ذكّر من خلالها بأهمية هذه المناسبة التاريخية، التي تشكل محطة سانحة لاستحضار المبادئ السامية للحرية ومقاومة الغزاة، والطامعين.
كما ذكّر القنصل العام الفرنسي بمراكش، بأهمية ورمزية المشاركة العسكرية المغربية إلى جانب فرنسا، واستشهاد 11 ألف جندي مغربي من بين 40 ألف من المشاركين المتطوعين في دعم تحرير فرنسا من الإستعمار والهجومات النازية.

وقام ستيفان بومݣارث القنصل العام لفرنسا، والكولونيل الزبير البوكيلي الكاتب العام للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين نيابة عن الحضور، بوضع اكليل من الورود على قبر الجندي المجهول، قبل أن ينتقل الحاضرون نحو النصب التذكاري، الذي يخلد لهذا الحدث العالمي الكبير الذي أنهى معاناة العديد من الأسر والأجيال من ويلات الحرب العالمية.
الحدث حضره إلى جانب القنصل العام للجمهورية الفرنسية، باشا مقاطعة جليز نيابة عن و الي جهة مراكش آسفي، والكاتب العام للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين، ونائب قائد الحامية العسكرية لجهة مراكش آسفي، والنائب الأول لعمدة مراكش، ومسؤولين من الأمن الوطني والدرك الملكي.
