متدخلون من كلية آسفي: موقف المغرب من الحرب في أوكرانيا محصلة سياسة جديدة منذ تولي الملك العرش

 متدخلون من كلية آسفي: موقف المغرب من الحرب في أوكرانيا محصلة سياسة جديدة منذ تولي الملك العرش

قال متدخلون وأساتذة جامعيون، إنَّ الحرب الروسية الأوكرانية، بينت هفوات في المجتمع الدولي، وجاء ذلك خلال لقاء نظمته كلية متعددة التخصصات في مدينة آسفي أمس السبت.

وقارب سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، موضوع “الحرب الروسية الأوكرانية والتموقع الديبلوماسي الجديد للمغرب”، مشيرا إلى أن موقف المغرب هو “محصلة سياسة خارجية جديدة منذ تولي الملك محمد السادس العرش سنة 1999، لأن المغرب يدعم الوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومن منطق تنويع الشراكات، والدعوة إلى العودة إلى الاتحاد الإفريقي”.

واعتبر خمري أن “الدور الديبلوماسي المغربي كان حاسما، بترك مسافة من الدول المتنازعة حول الأزمة الروسية الأوكرانية، حفاظا على مبدأ الحياد في السياسات الخارجية المرتبطة بالنزاعات الدولية”.

جانب من الندوة حول الحرب الروسية الأوكرانية

أما مداخلة لحسن حسناوي، أستاذ بكلية قلعة السراغنة، فقاربت “تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على القارة الإفريقية”، مشيرا إلى أن “هذه الحرب أبانت عن عدم التنسيق المشترك داخل البلدان الإفريقية، وستكون لها انعكاسات على هذه الدول التي تميزت بالتردد منذ البداية وتباينت مواقفها، مثل غينيا وغانا وجنوب إفريقيا، والتي أدانت روسيا، مرجعا التصويت إلى أسباب ترتبط بطبيعة العلاقة الروسية لهذه الدول، أو رغبة في الحفاظ على البقاء في السلطة، أو الدعم والتزويد بالأسلحة”.

وسلطت مداخلة مولاي ادريس الإدريسي، أستاذ العلاقات الدولية بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، الضوء على السلم والأمن الدوليين من حيث وضع وطبيعة النظام الدولي المرتبط بمسألة توزيع علاقات القوة بين الدول، وتساءل عن هوية هذا النظام، “هل يتعلق الأمر بمفهوم للعالمية أم إنه مجرد نظام أوروبي يهدف إلى حماية الأنظمة الليبيرالية وإعادة ترسيم النظام الدولي؟

elkabet.sarl@gmail.com

https://aljiha24.ma

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا