مالذي يخفيه الحيداوي عن جماهير آولمبيك آسفي؟ عقد جمع عام استثنائي سري ومنع وسائل الإعلام من حضوره

الجهة24- آسفي

بعيدا عن الشفافية التي يتغنى بها محمد الحيداوي البرلماني الفاقد للأهلية الإنتخابية بحكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به، ورئيس نادي آولمبيك آسفي أقدم على كولسة الجمع العام الاستثنائي لنادي آولمبيك آسفي ومنع وسائل الإعلام والصحافة من حضوره وفرض صفة “ملاحظين” على المنخرطين الجدد يوم الجمعة 24 فبراير الجاري.

وجاء ذلك في الوقت الذي عجزت فيه إدارة النادي على إصدار توضيحات شفافة وشافية حول مبالغ مالية ضخمة سحبها الرئيس من الحساب البنكي للفريق بلغت 200 مليون سنتيم في آخر مرحلة، باعتبارها دين على الفريق اقرضها الحيداوي للنادي، واثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

دعا المكتب المسير لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، إلى عقد جمع عام اسثنائي من أجل المصادقة وتغيير مادتين في القانون الأساسي لجمعية النادي وذالك يوم الجمعة المقبل بمركز الندوات التابع للنادي.

ويتعلق الأمر بتعديل المادتين 23و34 من القانون الأساسي، وتنص المادة 23 من هذا القانون – قبل تعديله حتى الأن-، على تكوين شكل هيكل المكتب المديري – الرئيس ونوابه والكاتب العام ومساعده وأمين المال ونائبه والمستشارين ما بين 3 إلى 9 – والانتخاب، وولاية الرئيس الحيداوي، المحددة في 4 سنوات..”.

أما المادة 34 هي الأخرى والمراد تعديلها، فهي تحدد واجب الانخراط السنوي – 10 آلاف درهم للمنخرط سنويا-.

ويزعم الحيداوي، ومقربين منه أن التعديل المذكور، يأتي انسجاما مع توصيات وزارة التربية الوطنية والرياضة، التي تسري عليها قوانين الفريق باعتباره جمعية رياضية.

واثار موضوع الدعوى للجمع العام الاستثنائي، استياء لدى بعض المنخرطين، وعادة ما يُصنفهم الحيداوي رئيس الفريق في خانة “المشوشين” وسبقَ وأكال اتهامات عدة لمعارضيه داخل النادي.

وقال المنخرط يونس البركاوي تدوينة نشرها على حسابه على موقع “الفيسبوك”: إن الحيداوي وجه استدعاء إلى بعض المنخرطين دون غيرهم في إطار نزعة تؤشر على احتكار أعمال الجمع العام المزمع عقده”.

وأضاف المتحدث ذاته: “تبين بعد الاطلاع على إحدى الاستدعاءات المسربة أن السيد الرئيس منح للأعضاء المنخرطين الجدد صفة ملاحظين فقط، كما أنه يعرض مشروع قانون داخلي يريد اعتماده دون تمكيننا من نسخة منه للمناقشة وإبداء الرأي والتي يبدو أننا سنحرم منها بعدما تم اختزال حضورنا بصفة ملاحظين فقط”