كوشنر: إسرائيل أرادت فتح سفارة في المغرب والأخير رفض بشدة لدرجة التهديد بإلغاء اتفاق “التطبيع”

صورة مركبة: موقع le desk
جهة24
كشفَ جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من خلال كتاب مذكراته الذي طرحه أمس الثلاثاء “Breaking History” للبيع بشكل رسمي عبر المكتبات والمواقع الالكترونية، أن الاتفاق المغربي الأمريكي، بخصوص الاعتراف بسرائيل شهد عدة عراقيل.
وروى كوشنر أن الأمر وصلَ إلى تهديد المغرب بإلغاء الاتفاق برمته، ويتعلق الأمر باشتراط رئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو فتح سفارة إسرائيلية في المغرب، حيث لم يكن يريد مكتب الاتصال فقط.
وقال كوشنر بأن هذا الاقتراح من الرئيس الإسرائيلي رُفض بشكل قاطع من طرف المغرب على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، “لدرجة التهديد بإلغاء الاتفاق برمته” وفق تعبير صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبخصوص الاعتراف الأمريكي بسيادة الرباط على الصحراء، فقد كشف كوشنر أن من العوائق التي اعترضت هذه الخطوة الأمريكية، هو السناتور الأمريكي التابع للحزب الجمهوري جيمس إينهوف الرئيس الأسبق للجنة القوات المسلحة المعروف بمواقفه المؤيدة للانفصال.
وأضاف كوشنر في هذا الصدد، بأنه في النهاية تم التوصل إلى اتفاق وصفه بـ”الوسطي” بشأن قضايا السياسة الداخلية للولايات المتحدة بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب (في إشارة إلى جيمس إنهوف)، الأمر الذي سمح بإعلان الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.