فيفا: بونو الذي كان احتياطيا في مونديال 2018 تحوَّل إلى صانع ملحمة المغرب في 2022

خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حيزا مهما لياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، بعد تألقه في مباراة إسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم، ومساهمته في التأهل التاريخي إلى دور الربع.
واعتبر “فيفا”، في مقاله الخاص عن بونو، أن “حارس عرين الأسود” هو “بطل” المغرب في “مونديال” قطر، مستحضرا المستوى الكبير الذي ظهر به خلال مباراة إسبانيا، وصده لثلاث ركلات ترجيح أهلت “الأسود” إلى ربع النهائي.
وقال المصدر ذاته: “بينما كان يتواجد ياسين بونو على مقاعد بدلاء منتخب المغرب في كأس العالم روسيا 2018، ولم يشارك في أي دقيقة حينها، ربما لم يكن يتوقع أحد بأنه سيكون لاحقا هو البطل الأوحد في المغرب بعد أربع سنوات في قطر 2022″.
واستحضر الاتحاد الدولي لكرة القدم رحلة الحارس المغربي مع فريقيه السابقين الوداد الرياضي وأتليتيكو مدريد الإسباني، والمشاكل التي اعترضته في أوروبا، ومساره منذ سنة 2013 في المنتخب الوطني، مبرزا أن اللاعب تطور مستواه بشكل لافت لمثابرته وتضحياته الكبيرة.
وأكد الاتحاد ذاته أيضا: “بعد سنوات من المحاولات التي لا تنقطع بأن يصبح الحارس الأساسي لبلاده، وبعد فترة طويلة من المعاناة على مستوى الأندية، بونو كان على موعد لأن يصبح أخيرًا البطل الأوحد للمغرب في كأس العالم قطر 2022”.
وأضاف المقال الخاص عن حارس مرمى المنتخب المغربي: “قاد بونو بلاده إلى ربع النهائي بتصدياته التي ستبقى عالقة في الأذهان، وأكد أنه أحد أبرز الأمثلة في المثابرة والقتال لتحقيق حلمه، بعد كتابة تاريخ جديد لن ينسى المغاربة بأنه كان أحد نجوم هذا الإنجاز”.
ونجح بونو في صد ثلاث ركلات ترجيح في مباراة إسبانيا، وهي ثالث مباراة يلعبها في “المونديال”، بعدما غاب عن مباراة بلجيكا بسبب الإصابة دقائق قبيل انطلاقها.