علمَاء اثار مغاربة يترقبون اكتشافات مهمة ضواحي مدينة الصويرة بجرف الحمام
انتهت مرحلة الحفريات التي أشرف عليها عبد الجليل بوزوكار، عالم آثار ومدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، بموقع جرف الحمام بالقرب من مدينة الصويرة، (انتهت) بنتائج مشجعة تُمهد الطريق لاكتشافات أثرية جديدة في المغرب.
وأكد عبد الجليل بوزوكار أنه “سيتم اللجوء إلى التقنيات العلمية المحكمة نفسها التي تم اعتمدها في اكتشافات الحمام بتافوغالت، من أجل دراسة المحتويات التي تم العثور عليها بموقع جرف الحمام ”.
و أضاف ابن مدينة مراكش الذي تم تعيينه يوليوز المنصرم، مديرا للمعهد الوطني لعلوم الآثار بالرباط أن التكنولوجيات الحديثة أثبتت مرة أخرى، أنها “أداة مساعدة وبشكل كبير في البحث الأركيولوجي الحديث، وبمواصفات دقيقة، حيث تمكن من جرد اللقى مباشرة بعد نهاية التنقيب”.
وقد تم العثور هذا الموسم من الحفريات على 217 لقى عظمية، مع 580 أداة حجرية، و34 قطعة خزفية، و11 قطعة من الفحم الخشبي، و15 قطعة من المغرة الحمراء، و12 عينة للمختبر و61 رفعا هندسيا.
ويشار إلى أن الحفريات التي تمت تحت إشراف الدكتور بوزوكار أستاذ مادة ما قبل التاريخ في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في موقع جرف الحمام القريب من مدينة الصويرة، قام بها طلبة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة هارفارد وجامعة أريزونا وجامعة أوكلاهوما وجامعة ايكس مارسيليا، وجامعة لاس بالماس وجامعة الغارفي.