سماع انفجار مدوي ضواحي الصويرة وصل مداه إلى آسفي وتسبب في توقيف الدراسة يُساءل وزير الداخلية

 سماع انفجار مدوي ضواحي الصويرة وصل مداه إلى آسفي وتسبب في توقيف الدراسة يُساءل وزير الداخلية

صورة تعبيرية-من الأرشيف

جهة24-آسفي

اهتزت جماعة سيدي العروسي ضواحي الصويرة، والجماعات المجاورة لها، إلى حدود جماعة العمامرة بإقليم آسفي على وقع صوت انفجار مدوي خلق حالة من الهلع والرعب في أوساط الساكنة في 06 من أكتوبر الجاري.

ونقلت حنان فطراس، برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، هذه المعطيات في سؤال برلماني رسمي إلى وزير الداخلية، لمساءلته عن خلفية هذا الحادث، لاسيما أنه عرف تكتم شديد خصوصا وأن المنطقة، بحسب البرلمانية، تضم مصانع سرية لتصنيع البارود.

وقالت البرلمانية إن الانفجار أخرج سكان وتجار وكذا تلاميذ المؤسسات التعليمية بمنطقة أولاد جرار إلى خارج مساكنهم ومحلاتهم مرعوبين، وظلوا يتساءلون عن أسباب هذا الحادث وعمن كان وراءه.

وقامت مديرة مجموعة مدارس البيشات بإخبار السلطة المحلية بهذا الانفجار الذي أدى ضغطه وقوته إلى إرسال موجة إرتجاجية شعر بقوتها السكان على مجموع تراب المنطقة المنكورة بجماعة سيدي العروسي وكذلك بعض المناطق بجماعة سيدي امحمد أومرزوق التابعتين لإقليم الصويرة وكذلك بعض ساكنة جماعة العمامرة التابعة لإقليم آسفي.

وذكرت البرلمانية في السؤال الكتابي لوزير الداخلية، أنه بحسب إفادات شهود عيان من سكان المنطقة فإن أسباب هذا الانفجار قد بيكون بسبب البارود الذي ينشط بعض الأشخاص في صناعة بطريقة غير قانونية وأن هذا الحادث سبق بأيام قليلة الموسمين السنويين لسيدي امحمد أومرزوق بإقليم الصويرة وسيدي أعمارة المتواجد على تراب جماعة العمامرة حيث يتم الاحتفال بالتبوريدة والفروسية التقليدية.

وساءلت البرلمانية وزير الداخلية، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته؛ للكشف عن ملابسات هذا الانفجار المجهول وتحديد هوية الجهة التي كانت وراءه وكذا هوية المتسبب فيه؛ حماية لأرواح أناس أبرياء و حفاظا على الأمن.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا