سفير دولة البرتغال بالمغرب يتفقد مآثر مدينة آسفي التاريخية التي شُيدت في حقبة الاستعمار البرتغالي

 سفير دولة البرتغال بالمغرب يتفقد مآثر مدينة آسفي التاريخية التي شُيدت في حقبة الاستعمار البرتغالي

زار كارلوس بيريرا ماركيز السفير البرتغالي بالمغرب مدينة آسفي بداية الأسبوع الجاري، لمعاينة التراث المعماري البرتغالي بالمدينة، حيث رافقه في جولته التي همت معلمة دار السلطان، الكاتدرائية البرتغالية وقصر البحر، كل من أبو القاسم الشبري مدير مركز الدراسات المغربية البرتغالية وخالد أفقيهي المدير الإقليمي لوزارة الثقافة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار نهج سياسة تشاركية تهدف إلى الحفاظ على هذا الموروث المعماري عبر إشراك خبراء برتغاليين مختصين في الترميم والصيانة.

وتنفيذا لالتزاماتها في اتفاقية الشراكة لترميم وصيانة معلمة قصر البحر التاريخية لآسفي، أعلنت وزارة التجهيز، عبر مديريتها في آسفي، عن عن إطلاق طلب عروض لإنجاز أشغال الترميم والصيانة، وسيجري تقديم طلبات العروض في 27 يوليوز 2023.

وبحسب نص إعلان طلب العروض، فإن الغلاف المالي المخصص للعملية يقدر بـ135.365.064 درهم (13.5 مليار سنتيم) ومن المنتظر أن تتنافس عليه شركات من خارج مدينة آسفي، وسيتم خلال الأشغال المرتقبة، تدعيم الواجهة البحرية لقصر البحر وترميم أسواره وأبراجه، وبناء حاجز تدعيم جرف أموني والجرف البديل.

وكان المجلس الترابي للمدينة صادق في مارس 2021 على اتفاقية شراكة تضم وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ووزارة الثقافة ووزارة الداخلية ومجلس آسفي بميزانية 134 مليون درهم، فيما تقول المديرية الإقليمية للثقافة بآسفي إنها هي الأخرى ستشرع في بدء الدراسات لإنقاذ الكنيسة الاسبانية.

وخصص من المبلغ نفسه أزيد من 03 مليون درهم للدراسات الاركولوجية والدراسات القبلية المتعلقة بترميم قصر البحر الذي شيد سنة 1515، واكتمل بناؤه سنة 1523 وهو عبارة عن هندسة معمارية عسكرية بالغة الدقة تؤرخ لحقبة الاستعمار البرتغالي لآسفي والصراع الدائر حول المدينة والتجارة وكيفَ أقدم “المانيليون” على استهداف المدن الساحلية عقب احتلال آسفي إبان القرن السادس عشر.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا