زوار آسفي يحيون نقاش عمومي حول تنمية المدينة.. هل تحوَّلت “حاضرة المحيط” إلى “فيلاج كبير”؟

 زوار آسفي يحيون نقاش عمومي حول تنمية المدينة.. هل تحوَّلت “حاضرة المحيط” إلى “فيلاج كبير”؟

تداول العشرات من زوار مدينة آسفي، خلال العطلة الصيفية، موضوع تنمية حاضرة المحيط وما إن كانت فعلا تحولت إلى فيلاج كبير تسود فيه عثرة التنمية وغياب الأفاق، جاء هذا النقاش، خصوصا بعد زيارة لعدد من الصحافيين بمختلف المواقع الإخبارية المغربية في الآونة الأخيرة لآسفي، على رأسهم مدير نشر موقع “العمق المغربي”.

ومن جهتها قالت فاطمة بوتورت صحافية بالاذاعة الوطنية إن آسفي مدينة مظلومة، وتابعت قولها: “فاش كاتدخل ليها كاتحس بأنها مغبونة وخاوية فالوقت اللي تقريبا جميع المدن الساحلية عامرة، بلا مانهدرو على عدم استفادتها من قربها الجغرافي من مراكش، وبلا ما نهدرو على ماتختزنه من فوسفاط ومصانع…”.

وأشارت الصحافية أيضًا إلى أن آسفي  “بقدر اجلالك لتاريخها بقدر ما كيضرك خاطرك على الاهمال الذي تعاني منه، قصر البحر آيل للسقوط، الكنيسة البرتغالية ما بقى دايها فيها حد، المتحف الوطني للفخار المتواجد في قلعة جميلة مغلق دون فهم الاسباب، وصولا الى باب الشعبة اللي بقدر ما كيهبرك بجمال ما تصنعه أيادي الفنانين اللي كيحاولو يحافظو على موروث الاجداد بقدر ما كيضرك خاطرك على الفوضى والازبال المتراكمة فمجرى النهر  وفبعض أنحاء السوق وغيرها من مظاهر الاهمال والتسيب…”

وقال الناشط إبن مدينة آسفي رضوان العبيدي، “إن الصحفي محمد لغروس قال غير الصح” وتابع قوله: “باراكا ما تهضرو في تفاهات وشوفو لكتسموها مدينة كيف عايشين ناسها البطالة وتهميش والفساد ينهش فيها من جميع النواحي، ووصفها بالفيلاج الكبير كثير على ما تعيشه وما لا تريدون رأيته بسكوتكم لأغراضكم الإسترزاقية، وكان يقول أنها عبارة عن دوار كبير وفي جنبو #بوضريكة”.

وأمام هذا النقد رفض آخرين من آسفي الانكباب على انتقاذ آسفي، وتنقيص منها رافضين وصفها بـ”الفيلاج” وكتب أحدهم: “كتبوا شوية على المدن ديالكم وخلي عليكم أسفي ولا المدن ديالكم جنة وحتى مفرسناش …صحيح مرحبا بالنقد البناء لكن فاش كيولي تمرير بعض الرسائل والصفات القبيحة بواحد الفئة ولا شي رقعة جغرافية كيفما بغات تكون فهذا كيتسمى تطاول وخطوة غير محسوبة العواقب”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا