دراسة: الشباب المغربي يثق في الجيش والأمن مقابل ثقة ضعيفة في الداخلية والحكومة والبرلمان

حظي الجيش والأمن الوطني والدرك الملكي والقضاء بثقة كبيرة مقارنة بثقة ضعيفة حظي بها البرلمان والحكومة والأحزاب السياسية، وفق نتائج دراسة ميدانية حديثة تشمل الشباب المغربي، أنجزها مرصد الشمال لحقوق الإنسان بتعاون مع مؤسسة Future Elite، بعنوان “مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات 2022″.
واحتلت مؤسسة الجيش الرتبة الأولى بنسبة ثقة إيجابية بلغت 75 % مقابل ثقة سلبية بلغت 17 % فيما جاءت مؤسسة الأمن الوطني في الرتبة الثانية بنسبة ثقة إيجابية بلغت 72 % وثقة سلبية حددت في 27 % بينما حل الدرك الملكي والقضاء في الرتبة الثالثة بنسبة ثقة بلغت 61 %، ووزارة الداخلية بنسبة ثقة وصلت إلى 51 % وثقة سلبية وصلت إلى 39 %.
كما حاولت الدرسة قياس مدى رضى الشباب عن الوضعية السياسة والاقتصادية والحقوقية الحالية، ومدى رضاهم عن البرامج الحكومية الموجهة للشباب كبرنامج انطلاقة وأوراش وفرصة بالإضافة إلى مجهودات الدولة في مكافحة الفساد.
وشملت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة بين 15 أكتوبر 2022 و 31 يناير 2023، المجال الجغرافي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وضمت عينة من الشباب أعمارهم بين 18 و25 سنة. واعتمدت على المنهجين الكمي والكيفي، حيث تم في المنهج الكمي إجراء اسبيانات مع 400 شاب وشابة بينهم 53 % من الذكور و 47 % من الإناث.
وتم على مستوى المنهج الكيفي، إجراء مقابلات فردية همت 20 شاب وشابة، كما تم إجراء 5 مجموعات بؤرية.