خلفية صورة “أخنوش المَهْمُومٌ” وراءها غضبة ملكية بعد الاجتماع به ساعة قبل إلقاء الدرس الحسني

الجهة24
تداول رواد مواقع التواصل في المغرب صورة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بوجه عبوس وهو في حالة المَهْمُوم، أثناء حضوره فعاليات الدرس الحسني الأول، وقد بدت على ملامحه تعابير التجهم.
ويتعلق الأمر بصورة هي عبارة عن لقطة من شاشة التلفزيون الرسمي أثناء نقله المباشر لأول درس من الدروس الحسنية، برئاسة الملك محمد السادس، خلال شهر رمضان الجاري.
ونقل موقع “لكم” الذي أورد الخبر أنه حسب مصادر تحدث إليها حضرت الدرس الذي ألقي في القصر الملكي يوم الأربعاء الماضي، وحضره رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، فقد كان لافتا للانتباه المناداة على أخنوش من قاعة الدرس إلى داخل القصر، قبيل بداية الدرس، قبل أن يعود متجهما وتلتقط عين الكاميرا تعابير وجهه التي لم تستطع أن تخفي ما كان يعتمل بداخله.
ورجحت نفس المصادر أن استدعاء أخنوش، الذي غاب عن قاعة إلقاء الدرس داخل القصر الملكي، لمدة نصف ساعة تقريبا، كان بطلب من الملك، وهو ما جعل بث الدرس على الهواء مباشرة يتأخر طيلة نفس المدة.
إلى ذلك، لم يستبعد مصدر مطلع، طلب عدم ذكر إسمه، أن يكون موضوع الاستدعاء مرتبط بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعرفها المغرب بسبب الارتفاع المهول في التضخم الذي أثر سلبا على ارتفاع الأسعار وأنهك القدرة الشرائية للمغاربة.
وحسب نفس المصدر فإن الُتجهَّم الذي بدا على وجه أخنوش يعكس الأجواء التي جرى فيها لقائه مع الملك، مذكرا بما جرى في المجلس الوزاري الذي عقد يوم 13 يوليوز 2022، عندما انتفض الملك غاضبا في وجه أخنوش بينما كان هذا الأخير يقدم أرقما حول انجازات حكومته لا اثر لها على واقع معيشة المغاربة.
يذكر أن حكومة أخنوش تعيش أحد أصعب مراحلها منذ تنصيبها قبل عام ونصف، وذلك بسبب الظرفية الاقتصادية الصعبة وأثارها على المعيشة اليومية للمغاربة، وهو ما رفع من منسوب الانتقادات الموجهة لها من جميع فئات الشعب، ومن مسؤولين كبار في الدولة مثل والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، والمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، اللذان وجها انتقادات قاسية إلى السياسة التي تتبعها الحكومة، وربطا بطريقة مباشرة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، بالتدبير الحكومي والسياسات التي تتبعها الحكومة.