حقوقيون يُطالبون بفتح تحقيق في حرمان الفلاحين الصغار بالرحامنة من الشعير المدعم

طالب المكتب الإقليمي للرحامنة التابع للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب المسؤولين، “بفتح تحقيق لمعرفة الجهات التي التي قامت بإقصائهم من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية”.

ويتعلق الأمر بالبرنامج الخاص بالحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، من خلال عدم تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين بالرغم أنهم يملكون قطعانا من من الأغنام، ولا يتوفرون على العلف بسبب ظروف الجفاف،  وهي الوضعية التي جعلتهم يعانون الويلات جراء تداعيات موجة الجفاف”.

ودعا الفرع الإقليمي الجهات المسؤولة إلى “نشر لوائح المستفيدين بشبابيك المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة من أجل الاطلاع عليها”.

وحُرم العشرات من الفلاحيين، بدون مبرر، من هذه المساعدات، في حين استفاد آخرون من العملية على الرغم من عدم توفرهم على قطيع كما هو محدد في شروط الاستفادة من الدعم.