جمعية حقوقية تستنكر قيام برلماني من حزب الأحرار بآسفي بقذف كاتبها العام بعدما انتقد حكومة أخنوش
![جمعية حقوقية تستنكر قيام برلماني من حزب الأحرار بآسفي بقذف كاتبها العام بعدما انتقد حكومة أخنوش](https://aljiha24.ma/wp-content/uploads/2022/07/الحيداوي-714x560.jpg)
قالت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع إقليم آسفي، إنَّ برلماني عن حزب الأحرار من نفس الإقليم محمد الحيداوي، قامَ بتجريح وقذف الكاتب العام للفرع المحلي للجمعية من خلال قذف والدته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصلت “جهة24″ بنسخة منه، أن الكاتب العام للجمعية محليا سعد لمريني، نشر تدوينة على حائط حسابه الشخصي بالفايسبوك عبر فيها عن رأيه الشخصي بخصوص تعدد الناطقين الرسميين باسم حكومة أخنوش ليرد عليه برلماني عن حزب الأحرار بآسفي في تعليق وصفته بـ”المشمئز” يقول فيه “حتى ماماك “.
وذكرت الجمعية أن ما أقدم عليه البرلماني خلف استياء وجرحا عميقا في نفسية سعد لمريني واستنكارا لدى كل المتتبعين والملاحظين من استغربوا مستوى الحوار والنقاش الصادر عن شخص يمثل الأمة والسلطة التشريعية في البلاد الذي من المفروض أن يكون قدوة المواطن الصالح والسياسي المجرب من يتقبل النقد الموجه للفاعل السياسي و حتى للفريق الحكومي الذي يقود تسيير شؤون البلاد”.
واستنكرت الجمعية السب والتجربح الذي تعرض له من طرف برلماني عن حزب الاحرار بآسفي، شاجبة ما وصفته بـ”اسلوب البلطجة والتخويف” في التعامل مع الاراء الحرة المنتقدة للعمل الحكومي”.
وذكرت أن مستوى النقاش العمومي بالإقليم وصلَ لمستوى منحط ومتدني في النقاش لدى بعض المنتخبين السياسيين بآسفي، ودعت كافة الفاعلين السياسيين بالمدينة إلى التحلي بروح المسؤولية وسعة الصدر اتجاه الاراء المنتقدة لممارستهم السياسية، كما أعلنت الاحتفاظ بحقها في اتخاد كافة الإجراءت القانونية.
وكان البرلماني المذكور، وصفَ أيضًا رواد حملة “أخنوش ديكاج” بمن انهزموا في الانتخابات 08 شتنبر، وأن أصحاب الحملة عبارة عن حسابات وهمية وأنهم مدفوعون للتشويش على حكومة رئيس حزبه عزيز أخنوش.