جدل واتهامات بالتلاعب في لائحة الأعضاء المستفيدين من أماكن البيع بسوق البيار للمتلاشيات وقائد يتهم أحد المحتجين بـ”السب”

الجهة24- آسفي
رافق افتتاح سوق السلام للبيار للمتلاشيات جنوب مدينة آسفي، والذي تشرف عليه جمعية الاشعاع لبائعي المتلاشيات، جدلا واتهامات بالتلاعب في لوائح المستفيدين من أماكن البيع المخصصة، وإغراق اللوائح المستفيدين بأسماء أشخاص غرباء فيما تم إقصاء البائعين الأصليين.
ولكبح وتيرة الاحتجاج ضد الجمعية ومسؤولية قائد المحلقة الإدارية الحادية عشر بحي كاوكي، وضع هذا الأخير، شكاية لدى النيابة العامة بآسفي ضد أحد الوجوه البارزة التي تقود احتجاجات ضد طريقة تدبير الجمعية لهذا المرفق الذي تشرف عليه السلطات، وجاء في شكاية القائد الموجهة ضد سفيان الحيل، إنه تعرضَ للسب والشتم اثناء مزاولة مهنته من قبله.
وفي حديثه لموقع “الجهة24” نفا سفيان الحيل هذه الاتهامات، وقال إن هناك تواطؤ من جهات مسؤولة لإخراس صوته وتصفيد يديه، إذ أن النيابة العامة حركت شكاية القائد، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية لـ48 ساعة، قبل أن يُطلق سراحه مع تحديد أول جلسات محاكمته في 17 من أبريل الجاري.
وكشفَ المتحدث ذاته أن الجمعية راكمت اختلالات وتدابير غير قانونية، من أبرزها تسجيل اشخاص غرباء على التجار والسوق للاستفادة من الأماكن الشاغرة، وأنه أحد ضحايا هذه التلاعبات، مبرزا أنه عوض أن يتم إنصافه، يُحاولون سجنه وتلفيق أي اتهام له.
وقال سفيان إن الجمعية التي تشرف على السوق، وضعت بدورها شكاية ضده، محاولة إغراقه وإسكاته عن قول الحق، بحسب تصريحه.
وذكر سفيان إنه كمتضرر رفقة عدد من المقصيين من السوق، قاموا باحتجاجات سلمية نحو الدائرة الثالثة، وأنه يجري توزيع أماكن خارجية عن السوق بينما مازالت الأماكن داخل السوق شاغرة.
وكشف سفيان الحيل أن الجمعية أجرت تغييرا على أعضاء مكتبها، دونَ أن تعقد جمعا عاما لها، وهو ما يُعد خرقا قانوني، تغاضت عنه السلطات، وجرى تعيين أمين للمال دونَ اللجوء للمساطر القانونية والإبقاء على الرئيس السابق للجمعية.

ويُشار إلى أن الجمعية تستخلص مبلغ 100 درهما من أعضاءها بشكل شهري ودوري، مقابل هذه الاستفادة.

وقال المتحدث ذاته إن رئيس الجمعية يستغل حوالي 50 مترا مربعا لعرض سلعته، بشكل استثنائي، وغير سواسية ببقية المستفيدين من السوق، كما أشار إلى أن السوق المذكور، غير جاهزا لاستقبال الزبائن وكذا المستفيدين.
