تكدس وازدحام وشبابيك إيداع الملفات في نوافذ التهوية.. هيئة حقوقية تُندد بالوضعية المزرية لـCNSS آسفي

 تكدس وازدحام وشبابيك إيداع الملفات في نوافذ التهوية.. هيئة حقوقية تُندد بالوضعية المزرية لـCNSS آسفي

 الجهة 24 – يونس خرواعي

طالبت المنظمة المغربية للحقوق والحريات، المدير عام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ووزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وعامل إقليم آسفي برد الاعتبار إلى القيم الأخلاقية بالمرفق العام عبر تجويد ظروف الاستقبال بوكالة الرئيسية لـ CNSS تقع بمدينة آسفي في ملتقى شارع مولاي يوسف وشارع الحسن الثاني في بناية متكونة من ثلاثة طوابق وسط المدينة.

وقالت المنظمة في مراسلتها، إن تحسين استقبال المرتفقين بالإدارات العمومية المغربية يعد من أهم الأولويات لاستعادة علاقة الثقة بين الإدارة والمواطنين، وهو ما تم التنصيص عليه مضمونا بالمادة 156 من الدستور المغربي على أن تتلقى المرافق العمومية ملاحظات مرتفقيها واقتراحاتهم وتظلماتهم وتؤمن تتبعها، كما ترجم برنامج عمل وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية هذه الإرادة، وأكد عليها من خلال إدراج تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطنين وعلى وجه الخصوص استقبال المرتفقين بالادارة العمومية وولوجهم إلى الخدمات العمومية في أحسن الظروف، مع التوصية على تنظيم الاستقبال بمعايير وشروط موحدة مثل الفضاءات المخصصة ذات الولوج السهل والواضح والمهيكلة والمشار إلى مكانها، مشيرة إلى أنه علاوة على وجود الموزعات الآلية للتذاكر لتدبير الانتظار، زيادة على تحديد المواعيد مع توزيعها زمنيا بما يقلص من حجم صفوف الانتظار ويجنب المرتفقين التكدس و الازدحام .

وأضافت المنظمة أن واقع الحال بمدينة آسفي بوكالة الرئيسية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هو بمنأى عن كل هذه التوصيات وبمعزل عن الإدارة المركزية،مشيرة إلى أن ظروف استقبال المرتفقين وخاصة موديعيملفات التغطية الصحية عن المرض تجري في أجواء حاطة من الكرامة وتنتقص من سمعة ودور مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي ما فتئت تؤكد أن من بين قيمها المعلنة المسؤولية الاجتماعية والتوجه نحو الزبون وتثمين الرأسمال البشري، كما ضمت ضمن استراتيجيتها الجديدة مجموعة من المكاتب المعتمدة لإيداع ملفات التعويض المتعلقة بالتأمين الإجباري عن المرض لدى مكاتب القرب المعتمدة المنتشرة في كل أنحاء التراب الوطني، والتي تحمل صفيحة إعلان مكتوب عليها  ”مكتب معتمد لوضع ملفات التعويض عن المرض .”AMO

وأضافت المنظمة من خلال مراسلتها موجهة إلى كل من مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وعامل إقليم آسفي، حصلت «الجهة 24» على نسخة منها،أن نهجالوكالة الرئيسيةللضمان الإجتماعي بآسفي يسدل الستار عن الظفر بهذا الرهان باستقبال مودعي الملفاتالطبية خارج بناية الوكالة الرئيسيةللصندوق لا داخلها وتمرر الملفات عبر نافذة تهوية لا ترقى لأن تكون شباكا حتى لمكاتب القرب المعتدمة،بينما يصطف المنخرطين والمؤمنين،في العراء عرضة لأشعة الشمس الحارقة والأمطار والظروف الجوية المضطربة، علاوة على التكدس والازدجام وسوء المعاملة.

وسجلت المنظمة في مراسلتها بأن ما وقفت عليه بالمعاينة المباشرة الطريقة المبتذلة التي يستقبل بها الوافدون، الذين يرتادونهذه الإدارة العمومية، والذين يخضع غالبيتهم لعملبة تفييئ أولي بباب السور المحيط ببناية الوكالة الرئيسية للصندوق من طرف حراس الأمن الخاص، زيادة على الفرز الداخلي، وكم ضاعت مصالح مواطنين لسوء تقدير أو ضعف إلمام لهؤلاء الحراس والذين غالبا يفرض عليهم تقمص هذه الأدوار من طرف إدارة الوكالة الرئيسية للصندوق بآسفي، تضيف المنظمةالحقوقية.

وطالبت المنظمةالمغربية للحقوق والحريات،الجهات المسؤولةبالتدخل العاجللوقف ما أسمته ب”السلوكيات والممارسات المشينة التي تسيء للإدارة والمواطنين على حد السواء”، وإعادة الاعتبار إلى القيم الأخلاقية بالمرفق العام بتحسين أداء هذه الوكالة عبر إرساء سياسة الأبواب المفتوحة وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين وبالشكل الذي يراعي المصلحة العامة ويتماهى والرؤية الجديدة لوزارة الداخلية و ينسجم مع التوصيات السامية لملك البلاد.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا