تقرير مجلس حقوق الإنسان مرفوع للملك: جواز التلقيح يمس باستقلالية وحرية الأفراد
جهة24- الرباط
لم يخف تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2021، وجود عديد العراقيل التي تقف حجرة عثرة أمام تمتيع الأفراد بالحق في الصحة، خصوصا في ما يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها على التراب الوطني، فضلا عن مشكلة هجرة الأطر الصحية.
وأضافت الوثيقة ذاتها قدمتها رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش اليوم الجمعة، في ما يتعلق بجواز التلقيح أنه “يمس باستقلالية وحرية الأفراد، خصوصا أثناء فرضه دون استثناءات لولوج فضاءات”، معتبرا إياه “مسا بالكرامة الإنسانية”.
كما أشار التقرير الصادر عن المؤسسة الدستورية إلى “ضرورة وضع إستراتيجية ترتكز على المقاربة الحقوقية ومركزية دور الدولة في حماية الحق في الصحة والنهوض به”.
وفي السياق ذاته، عرج المصدر ذاته على الصحة الإنجابية والفترة الطويلة التي تمنح في إطار المواعيد الطبية، واستفادة مهاجرين من الخدمات الصحية، مشيرا إلى عمل المجلس على معالجة الشكايات واتخاذ الإجراءات المناسبة.
سجل تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2021 استمرار التحديات التي تحبط الإعمال الفعلي للحق في التعليم، حتى يستفيد منه الجميع على قدم المساواة.
وأورد التقرير، أن “الأزمة الوبائية فاقمت مشاكل التعليم بالمغرب، خاصة في ما يتعلق بالجودة (أطر التدريس – البنيات التحتية – المراقبة التربوية – الوصول للمدرسة)”.
واعتبر التقرير المرفوع إلى الملك محمد السادس أن “شرائح واسعة من المجتمع تعتقد أن التعليم الخاص هو الذي يوفر الجودة”، وزاد: “كما لم تستطع أسر عديدة توفير شروط الدراسة عن بعد”.
وتأسف المجلس الوطني لحقوق الإنسان من استمرار الهدر المدرسي بالمغرب، “حيث انتقل عدد المنقطعين من 304.545 تلميذا برسم الموسم الدراسي 2019.2020 إلى 331.558 برسم 2021-2020”.