تراجع ملحوظ للمساحات المزروعة بالقنب الهندي
سجلت المساحات المزروعة بالقنب الهندي، تراجعا ملحوظا، لتصل سنة 2023 إلى 29.557 هكتارا، أي بنسبة 77 بالمائة، وذلك في إطار استراتيجية المملكة الهادفة لمكافحة الترويج والتهريب الدولي للمخدرات غير المشروعة.
ووفق تقرير لوزارة الداخلية، أكدت الأخيرة على مواصلتها تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، عن طريق تكثيف تدخلات مصالحها من أجل تقليص العرض، وتخفيض حجم المساحات المزروعة من القنب الهندي.
ويبذل المغرب جهدا كبيرة في مجال محاربة الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات، حيث قام بتقليص نسبة الأراضي الموجهة لزراعة القنب الهندي منذ سنة 2005.
وفي ظل تقنين زراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي بشكل مقنن، كانت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، قد قدمت مجموعة من التراخيص لممارسة الأنشطة القانونية المتعلقة بهذه النبتة، عن طريق جهاز للحكامة والمراقبة، يسهر على حسن تطبيق القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الداخلية، في إطار المجهودات المبذولة من مختلف الأجهزة الأمنية، عن حجز مايفوق من 84 طنا من مخدر الشيرا، وأزيد من 79.78 طنا من نبتة الكيف، وأزيد من 148 كيلوغراما من الكوكايين، وأكثر من 6 كيلوغرامات من الهروين، بالإضافة إلى 675.010 قرصا من الحبوب المهلوسة، إلى متم شهر غشت الماضي.
وخلال هذه العمليات الأمنية، تم تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية، وحجز العديد من وسائل النقل المستعملة في هذه الأنشطة.
يشار إلى أن زراعة القنب الهندي، تعتبر مصدر رزق رئيسي لحوالي 90 ألف أسرة مغربية، في مناطق الريف والشمال