تأخر التعويضات الصحية ومعالجة الملفات المنخرطين بـ”كنوبس” يُربك حياة الأسر ويُشكل خطرا على صحتهم

 تأخر التعويضات الصحية ومعالجة الملفات المنخرطين بـ”كنوبس” يُربك حياة الأسر ويُشكل خطرا على صحتهم

يعاني المرضى المنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس” من تأخر استرداد التعويضات عن العلاجات والأدوية والاستشارات الطبية، مما أدى إلى عواقب وخيمة على الالاف الأسر، اضطروا معه إلى وقف العلاج.

وتمتد مدة انتظار المنخرطين في “كنوبس” لاسترجاع مصاريف العلاج إلى أكثر من أربعة أشهر، بحسب “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة-الحق في الحياة”، مطالبة وزير الصحة والحماية الاجتماعية بسن إجراءات لتسريع إرجاع الصندوق مصاريف العلاج والاستشارات الطبية والكشف في أجل مقبول.

ونبّهت الشبكة إلى أن تأخر صرف التعويضات المسترجعة من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يزجّ بالمرضى المنخرطين فيه في أزمة مالية تهدد الاستقرار الاجتماعي لأسرهم، كما تشكل خطرا على وضعيتهم الصحية، لا سيما وأن أغلبهم من الموظفين الصغار والمتوسطين بالإدارات والمؤسسات العمومية.

علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة-الحق في الحياة، قال إن فئة منخرطي “كنوبس” التي تعاني أكثر، هم المرضى الذين يعانون من أمراض يتطلب علاجها مصاريف باهظة، مثل مرض السرطان، أو أمراض مزمنة يخضع المصابون بها لعلاج دائم.

وأضاف لطفي،أن هناك مرضى يقتنون أدوية بأسعار تتراوح ما بين أربعة آلاف وعشرة آلاف درهم، يدفعونها من جيوبهم ويظلون ينتظرون أكثر من أربعة أشهر من أجل استرجاع التعويض من طرف “كنوبس”، مشددا على أن “هذا الوضع لا يؤثر سلبا على الاستقرار الاجتماعي للمرضى فحسب، بل إن أغلبهم ينقطع عن استعمال الدواء بسبب غلائه، ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، وقد توصلنا بعدد من الشكايات من طرف المتضررين”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا