بنكيران: أنا ضد حملة “أخنوش ارحل” ورحيل الحكومة وإعفاءها ليس من اختصاص أصحاب الحملة

 بنكيران: أنا ضد حملة “أخنوش ارحل” ورحيل الحكومة وإعفاءها ليس من اختصاص أصحاب الحملة

اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أنه لم يعد يتحرك أحد في الوسط السياسي، “انطلاقا من المبادئ والقيم وفي سبيل مصلحة الوطن، إلا حزب واحد، وهو العدالة والتنمية”.

وقال بنكيران، في كلمة افتتح بها لقاء الأمة العامة لحزبه، اليوم السبت، إن الأحزاب والعدالة والتنمية على وجه الخصوص، مطالبون مدعوون إلى بذل مجهود كبير وحقيقي، ليكونوا في المستوى المطلوب في هذه المرحلة، لأن المغرب في حاجة إليهم.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “يا ليت كانت كل الأحزاب أحسن منا أو على الأقل مثلنا”.

وشدد بنكيران، على أن العدالة والتنمية، يرغب في أن تبقى الدولة كما هي، بينما تتغير التصرفات والقناعات والأساليب، لنمضي في اتجاه شرف تحمل اسم المرجعية الإسلامية.

وأكد الأمين لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه “ليس ثوريا ولا انقلابيا وإنما ملكيا”.

وأشار المتحدث، إلى أن حزبه “انتصر رغم النتائج التي حققها خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”، قائلا إن “تخصيص حكومة أخنوش لعدم مباشر للفئات الهشة والمحتاجة، دليل على ناجح العدالة والتنمية”، باعتبار أنه كان سباقا لوضع هذا الاقتراح خلال فترة حكومته وهو القرار الذي كان حزب التجمع للأحرار قد عارضه وقتها.

وتعليقا على حملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش وخفض أسعار المحروقات، انتقد بنكيران “الهاشتاغ المطالب برحيل أخنوش”، مؤكدا أن رحيل الحكومة وإعفاءها ليس من اختصاص أصحاب الحملة.

وأضاف بنكيران، أن من صوت خلال الانتخابات على الحكومة الحالية وعادوا اليوم لتدمروا من ارتفاع الأسعار ويرفعون شعار رحيل الحكومة، يجب أن يعودوا للتصويت بأكثر من 75 في المائة ضد الحزب الحاكم.

وقال بنكيران إنه “غير متفق مع رحيل الحكومة الحالية الآن، بل يجب أن يُمنح لها الوقت الكافي حتى نرى بالضبط ما هي قادرة عليه”، مضيفا من له الحق في إعفائها هو الملك، ولن ترحل لا بهاشتاغ ولا باستفتاء.

وتوجه بنكيران بالحديث إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المنخرطين في هاشتاغ رحيل الحكومة، قائلا “بغيتو ديرو هاشتاغ ديروه، عبروا عن رأيكم، لكن أنا لن أنخرط فيه، ومن يريد في حزبي أن ينخرط فيه فهذا شأن يخصه”، وأكد المتحدث أنه لن ينساق وراء من يقود هذه الحملات بالعالم الافتراضي.

وأضاف بنكيران، متحدث لمستعملي “هاشتاغ رحيل أخنوش”؛ “ليكم أن تعلموا أن الملك يراقب، وإذا رأى أن الشعب لم يعد يحتمل هذه الحكومة ولم يعد يريدها فسيُعلن عن انتخابات سابقة لأوانها وهذا مطلوب في وقت معين”.

ودعا الأمين العام لحزب المصباح، الحكومة إلى تدارك الأمور، مضيفا “لا أقول أنها يجب أن توقف الحرب على أوكرانيا لتنخفض أسعار البترول، لأن الحرب تتجاوزها وتجاوز المغرب، ولا يعرف إلا الله ما ستكون نتائجها، ولكن الأكيد أنها ستكون صعبة، ولكن يجب أن تتخذ تدابير من الآن للتخفيف عن الناس”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا