اللاعب المغربي يوسف النصيري يشتكي من العنصرية
أدان نادي إشبيلية التصرف “الفاحش” لمشجعي رايو فايكانو بعد أن قام أحدهم بوضع أصبعه في مؤخرة المهاجم الأرجنتيني لويس أوكامبوس الإثنين في المرحلة 23 الدوري الإسباني لكرة القدم.
كما اشتكى المهاجم المغربي يوسف النصيري من إهانات عنصرية من قبل مشجعي رايو على ملعبهم فايكاس، فيما قالت رابطة الدوري انها ستحيل الحادثة إلى السلطات القانونية المختصة.
وكان أوكامبوس يستعد لتنفيذ رمية تماس خلال فوز فريقه الأندلسي على رايو 2-1، عندما اقترب منه مشجع يافع واضعا اصبعه في مؤخرته.
وقال إشبيلية في بيان الثلاثاء “عانى لاعبنا لويس أوكامبوس من تصر ف فاحش وغير لائق على الاطلاق من قبل أحد مشجعي النادي المضيف”.
وتابع “يأمل إشبيلية في اتخاذ التدابير المناسبة بغية عدم تكرار ما حصل في ملاعب كرة القدم”.
واستدار أوكامبوس لينظر إلى المشجع قبل أن يستدعي الحكم فرانسيسكو هرنانديس مايسو محافظا على هدوئه.
وأضاف إشبيلية انه يقدم “الدعم المطلق للوكاس أوكامبوس الذي أظهر اتزانه واحترافيته الهائلة، رغم السلوك غير المقبول من المشع الذي دنا منه”.
بدوره، أمل أوكامبوس ان تنظر السلطات الكروية بجدية إلى هذا الحادث “آمل في أن تنظر اليها الليغا بجدية، على غرار العنصرية وأمور أخرى”.
وأضاف “لا أعتقد ان كل جماهير رايو مماثلون.. لكن دائما ما تجد غبيا ما”.
وتابع اللاعب البالغ 29 عاما “آمل ألا يتكرر الأمر في مكان آخر، لانه لو حصل في الكرة النسائية، نعرف ما قد يحصل– تراجعت، لاني أب لابنتين وآمل ألا تواجها هذا الأمر غدا”.
وأعلن رايو فايكانو الثلاثاء في بيان انه يعمل على تحديد المشجع وإذا كان حاملا لبطاقة موسمية كي يتخذ “التدابير الانضباطية المناسبة”.
وأشارت رابطة الدوري لوكالة فرانس برس إلى أنها ستحيل الحادثة لمكتب النائب العام للقاصرين بسبب عمر المشجع، مضيفة ان الشرطة “قامت بتحديده”.
وذكر إشبيلية أيضا انه سيبلغ عن إهانات عنصرية تعرض لها النصيري الذي سجل هدفي إشبيلية صاحب المركز الخامس عشر في الدوري.