العثور على ممرضة تبلغ 26 سنة جثة هامدة وسط مسكنها في ظروف غامضة بالصويرة

عُثر أمس الثلاثاء، على جثة شاب كانت تعمل قيد حياتها ممرضة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الصويرة، ومكنت عملية تمشيط قامت بها مصالح الأمن بعد تسجيل غياب الممرضة عن العمل وعدم تواصلها لأيام مع أفراد أسرتها المتواجدة بمدينة مراكش، من العثور على جثتها وسط مسكنها الذي كانت تكتريه بتجزئة ازلف في مدينة الصويرة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فالمتوفاة، تبلغ من السن 26 سنة، وتنحدر من مدينة مراكش، وكانت تعمل قيد حياتها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الصويرة، تخصص الإنعاش والتخدير.

وحسب ذات المصادر فقد تم إكتشاف جثة الممرضة منتصف ليلة أمس، بعدما إنقطع الإتصال بها من طرف أسرتها، الشئ الذي دفع والدها إلى التنقل من مراكش صوب مقر سكن إبنته بالصويرة للإطمئنان عليها، ليقوم بعد ذلك بإشعار المصالح الأمنية بعدما تعذر عليه ذلك.

هذا وقد تم فتح بحث وتحقيق لمعرفة وتحديد السبب الرئيس للوفاة، في إنتظار نتيجة التشريح الطبي التي ستخضع له جثة الممرضة الشابة .