الثمري يرد على عبد الله كريم: كنت سببا في تأخير اتفاقية الطرق للتملص من أداء 4 ملايير ونصف وغضبك يُحركه حرمانك من الاستحواذ على الصفقات

جهة24-آسفي
رد البرلماني السابق، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إدريس الثمري، على تصريحات رئيس المجلس الإقليمي عبد الله كريم عن حزب الأصالة والمعاصرة الأخيرة، حول تعثر اتفاقية إصلاح الطرق بإقليم آسفي، التي قال فيها إن وزارة التجهيز التي كان يُديرها عزيز الرباح عن حزب المصباح، أخر هذه الاتفاقية بسبب إنها تشمل طريق آسفي – سبت جزولة لنوايا سياسة وأن “البجيدي” سبب عدم إخراجها للوجود.
وقال الثمري في تصريح لموقع “جهة24”: “إن هذه الاتفاقية، أخرجت عام 2014 في عهد الوالي عبد الفتاح البجيوي عن جهة دكالة عبدة، و كان آنذاك وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، الذي رأى أن ميزانية الوزارة لا تسمح بإصلاح كل الطرق على المستوى الوطني، مما جعله يقترح وضع اتفاقية شراكة ومساهمة شركاء ومجالس منتخبة ومؤسسات أخرى”.
وقرر أنداك، وزير النقل، بحسب الثمري، أن الإشراف على إنشاء وإصلاح هذه الطرق تتكلف به وزارة التجهيز بشكل مباشر وهو الشيء الذي أغضب رئيس المجلس الإقليمي عبد الله كريم.
وأوضح الثمري أن غضب عبد الله كريم، رئيس المجلس الإقليمي، يتمحور حول أن بنود هذه الاتفاقية، تحرمه من الاستحواذ على تدبير الصفقات المتعلقة بإنجاز هذه الطرق، وهو ما جعله يؤخر إقرار الاتفاقية المذكورة مند 2017 إلى 2020″.
وقال الثمري إن عبد الله كريم هو المسؤول الأول عن سنوات التأخير التي ضيعت على الإقليم 516 كلم من الطرق الهامة والإستراتيجية لتصبح الاتفاقية في صيغتها الأخيرة فقط 152 كلم، وأضاف المتحدث ذاته: “والناس عارفين علاش يصر أن يكون هو من يريد إبرام هذه الصفقات”.
وكشفَ المتحدث ذاته، أن خروج عبد الله كريم الأخير، هو تمهيد وتهيئ ساكنة أسفي للوصول لغايته وهي التملص من الوفاء بالمساهمة المالية للمجلس الإقليمي لآسفي و المحددة في أربعة مليار ونصف بمثابة قرض من صندوق التجهيز الجماعي”.
وختم الثمري، أن وزارة التجهيز بدأت فعليا في تنزيل الاتفاقية وإنجاز بعض الطرق المنصوص عليها في الاتفاقية وحمل الثمري المسؤولية لعبد الله كريم في عدم وفاءه بالمساهمة المقررة لان عدم الوفاء سيوقف استكمال تنفيذ باقي الطرق المقررة.