الانتخابات الجزئية لآسفي.. مرشح الاتحاد الدستوري يقود حملة قانونية ويتوصل بعشرات المحاضر تثبت حالات تسريب أوراق الانتخابات وملء الصناديق بالأصوات

الجهة24- آسفي
مازال صدى الانتخابات الجزئية التي اجريت في آسفي، في 27 من أبريل الماضي لشغور مقعد برلماني، فاز به رشيد بوكطاية عن حزب الأصالة والمعاصرة، يتردد بسبب مارافقته من جدلا واسعا حول نزاهة وشفافية هذه العملية الانتخابية.
ويقود التهامي المسقي عن حزب الاتحاد الدستوري الذي خسر مقعده البرلماني تواليا، حملة قانونية لفضح ما طال هذه الانتخابات الجزئية، وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن مرشح الاتحاد الدستوري توصل بمحاضر اتباث أنجزها مجموعة من المفوضيين القضائيين بتراب إقليم آسفي، وثقت أعمال تشير إلى الاشتباه في ملء صناديق التصويت بالأوراق قبل الوقت القانوني لفتح أبواب مراكز الاقتراع.
واطلع موقع “الجهة24” عن محاضر تشير إلى أن مرشح حزب الاتحاد الدستوري ضبط أوراق تصويت مسربة، كانت بعضها قد حجزها التهامي المسقي جراء وقوفه عن ضبط الخروقات الانتخابات يوم التصويت، واستدعاء الدرك الملكي والقيادة المركزية، التي بدورها فضلت مواصلة عملية الاقتراع في المراكز التي تحوم حولها شبهات.
من عجائب وغرائب الانتخابات الجزئية في آسفي، وضع إسم سيدة متوفاة، ضمن قائمة الأشخاص الذين ادلوا بأصواتهم في الانتخابات الجزئية التي أجريت في 27 من أبريل الجاري لشغور مقعد برلماني، فاز به رشيد بوكطاية عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وحصل موقع “الجهة24” عن شهادة الوفاة السيدة “ع.ه” ومحضر تضمين أسمها في مكتب التصويت رقم 04 بمركز الاقتراع قيادة دار سي عيسى إقليم آسفي، وتوفيت السيدة في شهر مارس الماضي بدوار الحنيشات التابع لنفوذ قيادة دار سي عيسى.
وصرحَ مواطنين أنهم تفاجؤا بتضمين أسمائهم كمصوتين، في الحين انهم لم يحضروا مراكز الاقتراع وأن بعضهم يعيش خارج مدينة آسفي.
علم موقع “الجهة24” من مصادره أن عامل إقليم آسفي، الحسين شيانان، أمر بإجراء أبحاث وتحقيقات في شبهات حول تزوير نتائج الانتخابات الجزئية لآسفي، ووجه أوامره لمصالح العمالة ومراسلة قانونية لمصالح النيابة العامة بإقليم آسفي، لتعميق البحث في كل الأخبار وما يتداوله الرأي العام المحلي والفيديوهات والصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تُشير إلى شبهات في تزوير نتائج الانتخابات الجزئية لآسفي.