الإعلان عن فتح تحقيق في وفاة مشجعة يُثير قلق حقوقي مخافة أن يسير مصير نتائج تحقيق “تذاكر المونديال”

الجهة24

أدى الإعلان عن فتح تحقيق في وفاة مشجعة أمس السبت، خلال مباراة نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بين الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، إلى استهجان وقلق حقوقي، بسبب ما كرسته الجامعة الملكية لكرة القدم بعد وعود رئيسها حول إخراج نتائج تحقيق المونديال والتي لم يظهر لها اثر حتى الأن، سواء من الجهات القضائية أو الرياضية.

وقال رئيس الجمعية الوطنية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إنه في الوقت الذي لازال فيه المغاربة ينتظرون نتائج التحقيق في تذاكر المونديال دون جدوى ،نزلت علينا أخبار تفيد ان عددا مهما من أنصار الرجاء يتوفر على تذاكر مباراة الرجاء والأهلي ولم يتمكن من دخول ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي عرف عدة اصلاحات التهمت اموالا كبيرة دون أن يظهر عليه أي إصلاح ،حدث ذلك دون تقديم اي توضيح من طرف المسؤولين عن الملعب ،وتبين التقارير المتداولة أن سوء تنظيم واضح وفوضى كبيرة تسببت في تدافع كبير في محيط الملعب وهو مايطرح من جديد مسؤولية الشركة المشرفة على التنظيم (كازا إيفنت ).

وتابع الغلوسي قوله: “والمؤسف أن شابة في مقتبل العمر ينتظر أهلها عودتها بشوق كبير فارقت الحياة بمحيط الملعب ،وهو مايفرض فتح تحقيق موسع ليس فقط حول ظروف وملابسات وفاة تلك الشابة بل في الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي ساهمت في حدوث فوضى بمحيط الملعب والتقصير المفترض في التنظيم ومسؤولية الشركة المدبرة للملعب وأيضا ظروف وملابسات توزيع وبيع تذاكر المباراة والتي يبدو أن رائحة مضاربة وفساد أزكمت الأنوف وبيعت التذاكر بشكل يفوق الطاقة الإستيعابية للملعب لتكديس البشر في الزوايا وليربح التجار والسماسرة !!وحياة الناس لاتهم ،لايجب ان تمر هذه المأساة دون حساب ومعاقبة المتورطين دون تأخير بدلا من الرهان على الوقت كالعادة لطي القضية”.