الأمطار تعري البنية التحتية لآسفي وتُحول قرى المدينة إلى مناطق شبه منكوبة ومواطنين يغادرون منازلهم+فيديو

 الأمطار تعري البنية التحتية لآسفي وتُحول قرى المدينة إلى مناطق شبه منكوبة ومواطنين يغادرون منازلهم+فيديو

الجهة24- يونس خرواعي

كشفت الأمطار التي تهاطلت على مدينة آسفي والنواحي، ليلة السبت، مجددا، عن ضعف وهشاشة البنية التحتية للمدينة والإقليم، حيث تجمعت مياه الأمطار في جل الشوارع والطرقات الرئيسية والساحات بالمدينة وتحولت معها إلى برك مائية تهدد سلامة المواطنين.

وخلفت خيرات الأمطار وراءها العديد من الحفر،وغمرت مياه الأمطار بعض المحلات التجارية والمنازل التي حوصرت بالكامل بأحياء السكنية أعزيب الدرعي وقرية الشمس والرياض وغيرها، وهو ما تسبب في عرقلة حركة المرور لدى مستعملي هذه الطرقات الحيوية

وبالجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة (التي تبعد عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا)، أدى فيضان واد بالمنطقة إلى قطع الطريق في اتجاه مراكش وفي اتجاه الصويرة عبر سبت جزولة، فيما اضطر سكان مركز بوكدرة إلى مغادرة بيوتهم خوفا من السيول، بالنظر إلى قرب منازلهم وضيعاتهم من الواد المذكور.

وعجز عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان،عن عقد اجتماع عاجل للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، التي تضم ممثلي مجموعة من المتدخلين من سلطات محلية، ومصالح أمنية، وجماعات ترابية، وإدارات عمومية، وشبه العمومية، ومؤسسات اقتصادية، من أجل اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية لمواجهة المخاطر المحتملة بسبب سوء الأحوال الجوية التي تعرفها المدينة والإقليم.

يذكر أن سكان منطقة بوكدرة ومناطق أخرى يحتفظون بذكريات مرة عن معاناتهم مع السيول و الفيضانات، خاصة مع مطلع ستينيات القرن الماضي حيث طالما باغتتهم الأمطار الطوفانية القادمة من التلال والمرتفعات بجبال المويسات مخلفة مآسي وأضرار.

ونقلت مصادر أن أضرار هذه الفيضانات تبلغ حتى مدينة آسفي حيث تصب في وادي الشعبة الذي يتحول إلى قوة مدمرة بفعل الأحجار والأوحال التي تقتحم باب الشعبة وتغزو شوارع المدينة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا